الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٥٥ مساءً
السبت ، ٢٩ مارس ٢٠١٤ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
وزير الداخلية اليمني ، منذ توليه المهمة وضع لمساته الاولى والتي اشاد بها كل المواطنين من مختلف الاحزاب ورأو فيه الخير لليمن وامنها واسقرارها .

جاء هذا الرجل " خلف لشر سلف " كي يصحح ما اخفق به سابقيه سواء كان في عهد الرئيس صالح او في عهد الرئيس هادي ولكن هذه المرة نظرة ثاقبة من الرئيس هادي ، ان يضع مثل هؤلاء الرجال في الاماكن التي يستحقون ان يكونوا فيها ، لا نخفيكم اننا نتفائل بهذا الرجل خيرا للبلد ولامنها واستقرارها ، اصلاحي .....!! نعم اصلاحي فـــ ليكن ، وان كان كل الاصلاحين بهذا القدر من النجاح فهنئياً لهم السلطة وادارة البلد .

نحن كــ شعب لا يهمنا من يحكم بقدر ما يهمنا مستقبل وطننا اولا وتامين مستقبل ابنائنا فالناجح ناجخ في اعين الجميع ، والفاشل فاشل في اعين الجميع بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي الية ، فالناس عندما تلامس الامن والاستقرار حتما ترمي بكل هذه التحزبية وراء ظهرها وتحتضن الوطنية والعمل الجاد.

دعوة لكل الكتاب والناقدين والصحفين والناشرين على كل المواقع الاجتماعية ان ياخذوا بيد هذا الرجل ويساندوه فاننا نرى في وجهه مستقبل اليمن وانقاذها من المستنقع الخطير لان ابن ادم بطبيعته يحتاج الي شيئ من التحميس والتحفزيز والاعتراف بالجميل ، مما يولد لدية العزيمة والقوة والمثابرة وتحقيق المزيد من النجاحات .

واتمنى ان تكون هذه اليد شديدة البطش على المتكبرين والمخربين والدساسين والمتاجرين بالدين والمتاجرين بدما ءالشعوب والمتاجرين بالحروب والمنادين للفتنة والمحرضين على القتل والمستخدمين نفوذهم واموالهم في تدمير الوطن نكاية في هذا او ذاك .

ودعوة الي الرئيس هادي ان ينقب على مثل هذه الكوادر فالوطن مليئ بهذه الشخصيات العملاقة والتي تحب ان تعمل لشعوبها ولا تعمل لنفسها وتدرك ان "المسؤلية تكليف لا تشريف "وان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

نصيحة اخيرة لكل يمني غيور على وطنه وطامح في مستقبل افضل للوطن عليه ان يطوي صفحة الماضي ويترك النقد في السابقين لانها لم تعود علينا او على الوطن باي منفعة كانت وانما تخلق الكراهية في ما بيننا فنبقى نتصارع ونتشاجر ويزداد الحال سوءاً حينها نكون كما يقول المثل
( لا نحن طبنا ولا غدا الشر ).