الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٩ صباحاً

الراقصات العجائز لا يصلحن لرئاسة الجمهورية

معاذ راجح
الأحد ، ٣٠ مارس ٢٠١٤ الساعة ٠٣:٥٩ مساءً
مصدر لتلويث الحياة الإنسانية كذابون كلاب، ساقطون، صعاليك، ظواهر صوتية نشاز، سرق.. مديح وإطراء غير متوقع من عالي المقام والرئيس الهمام، أشرف من عرفتهم اليمن من الزعماء النبلاء في عصر الراقصات على جثث الأبرياء،، أنه حقاً زعيم الزعماء علي عبدالله صالح ..

أي أحمقاً هذا الذي حكم اليمن 33 سنة؟؟ وخدع رجالات اليمن بالكذب والدجل والانجازات الوهمية والديمقراطية التي بناها على السحاب والمشاريع العملاقة والشاهدة على مر الأزمان،هل يعقل أن كاذب كان رئيساً لليمن؟؟..وعد في يوماً من الأيام بتوليد الكهرباء بالطاقة النووية وتعهد بالقضاء على البطالة بحلول عام 2008 .

وعندما استفاق الشعب من خداعه.. ذهب وبكل وقاحة ليحمل الآخرين نتائج فشله ونكثه للعهود التي قطعها لأبناء الشعب المسكين .

اليوم يتحدث العجوز عن المرضى والحاقدون والتلوين والتهريج الفاضح ... وكأنه يحكي عن نفسه وحكمه لليمن عن طريق الفحش والكذب والتلوين وبيع الكلام والمتاجرة بأعراض وممتلكات الشعب وما تبقى من كرامة ساقها متسولاً في دور العبادة الأوربية والغربية، ومخوفاً بالإرهاب الذي تربى في أحضانه وبين ذراعيه .

لا زلنا نتذكر ذالك الرجل وهو يخطب في القمة العربية عن الجهاد وتحرير بيت المقدس وإعادة ألوية الغزو الإسلامي على الغرب ... تسليح ثور فلسطين ... - أعطوني قطعت أرض في سينا وسأتكفل بتحرير فلسطين – أو كما قال في أحدى القمم العربية ...

ثورة أكتوبر وسبتمبر التي يتشدق بها المزعوم تتكشف في عمران وحجة والجوف وصعده؟...

كيف تحول المؤتمر - حزب الوطنية والنضال - إلى خادم وظاهر صوتية للأمامية الصاعدة لجماعة الحوثي ومسيرتها القرآنية شاهدة على تلك الشعارات التي يزعم الصالح رعايتها ...وكأنه لا يقرأ صحيفة اليمن اليوم وهي تسبح باسم السيد وتقدس سره العظيم ،صباح مساء، وتصلي عليه وعلى من مات في سبيل دعوته ونهجه القرآنية المنير .
من قال لكم أن التصعلك ثورة؟
غريب أن نجد راقصة تحاضر عن الشرف !!!

أنت يا فخامة الزعيم من قولت لنا ذلك !! وأنت من قلت أن حكم اليمن رقص، ولا ندري من قال لك أن الراقصات يصلحن لرئاسة الجمهورية حتى وإن كان ذلك الحكم في عش الثعابين ..

يمكن أن تسأل نفسك، كيف تمكن صعاليك من إسقاط زعيم بحجمك؟؟ ،،، وستعرف أنك كنت مجرد راقصة خدعت الشعب زماناً،، فشاخت وهرمت وملها الناس وعافها الرجال..

وما البكاء والعويل الذي تثيره اليوم إلا نواح وحصره تكشف حقيقة حقدك وفحشك للسلطة حتى وإن كان ذلك بقلة الأدب والكلام البذيء على من ادعيت يوماً أنهم أبناءك وأبناء 22 من مايو المجيد..

سحقاً لمن لا يستحي و يفعل ما يشتهي .. ويبتهل إلى الله أن يقوي خصره وكلامه في أذان وعيون المغفلين ...

نسأل الله لك حسن الختام وألا يفضح شعبنا في من زعمنا أنه رئيساً محترم .