السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٧ صباحاً

القاعده والحوثي دمروا اليمن

وليد عبدالواحد شمسان
الاربعاء ، ٠٧ مايو ٢٠١٤ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً
ربما أن الفئة الفاسدة التي أرادت العبث بأمن الوطن في صعده وابين وشبوه من وطنا الغالي اليمن وهم قلة، قد أنصاع أصحابها لأوامر خارجية لأسيادهم في الخارج، من الذين عُرف لنا عداؤهم للوطن، ومافتئوا يضمرون لنا حقدا دفيناً، وعداء مستحكماً، تجاه وطنا الجمهوريه اليمنية؛ لكن لعلهم لا يعلمون أنهم سيؤبون بالخسران المبين، فأمن ووحدة الوطن (خط أحمر) ولن يسمح لهم بتجاوزه مهما كانت الأسباب ، لأن الأمن بالنسبة لنا كمواطنين ومسئولين ووطن، مسألة "حياة أو موت" مسألة ترخص من أجله الدماء، وتحمل من أجله الأرواح على الكفوف، كيف لا، ونحن نرى اليوم جيشنا البطل يحقق انتصارات لكي يردع كل من اراد للوطن الدمار والخراب ، تلك العابثون اعمالهم طحنت مواطنيها ودمرت المنازل والمقرات الحكومية والعامه ليس كل ذلك حباً لشعب والوطن وانما من اجل تحيق مرادهم العبثي المستورد من خارج الوطن لتدمير اليمن وتقسيمة لكن بفظل من الله وبفظل من الجيش البطل الذي فظل حياتة بين صوت دوي الرصاص والنوم على التراب والاكل والجلوس تحت حراره الشمس وهبوب الرياح يدحر تلك الفئه العابثه بالوطن والمواطن ،وتلك الايادي العابثه كانت داخل او خارج الوطن فطغت الاضطرابات على حياة الناس ، وتحولت حياتهم إلى خوف ، وفتن وانعدام للأمن ، فقد فسحت الأحداث الراهنة عندهم الفرصة للمتربصين أن يحققوا مآربهم، ويصلوا إلى أهدافهم ، ويستغلوا انشغالهم لإضعاف الجيش لتحقيق أهدافهم ولعل ما يحدث حاليا في في ابين وشبوه وصعده من محاولات زرع بذور الفتنة بين فئات الشعب لخير مثال على استغلال مثيري الفتنة الفراغ الأمني ، بالرغم من أن الوطن وطن كل اليمنيين لكنها الفتنه العارمة عندما تحل على أي بلد !! ولهذا يجب أن يكون ما حدث في صعده وابين وشبوه من أحداث مؤسفة ، بمثابة "اليقظة " لنا جميعا مواطنين ومسئولين ، تجعلنا نعمل على إفشال كل محاولات النيل من أمن الوطن والمواطن ، وإفساد مشاريع زعزعة الاطمئنان الذي ينعم به المواطنون ، والوقوف صفاً واحداً في وجه كل العابثين من الذين ارتضوا الارتماء في أحضان أعداء الوطن ، وقبلوا أن يخونوا وطنهم ، ويكونوا بخيانتهم تلك مجرد أدوات بيد أعداء الوطن، ولنلتف حول قيادتنا الحكيمة التي نجحت في قيادة المرحلة الحرجه التي تمر به اليمن ، رغم الاضطرابات التي حاطت في بلدنا فيما يسمى انصار الله وانصار الشريعه، والفتن التي يراد إذكاء أوارها من قبل مثيري الحروب، وعشاق الفوضى ، ودعاة الفتنة ، ولنقف إلى جنب قيادتنا التي اختارت السير بالبلد نحو نهضة شاملة شملت جوانب حياة المواطن، ، مما جعلنا لا نخشى على بلدنا العوادي بفضل من الله وقوته ، ثم بفضل هذا النهج السياسي القيادي الحكيم الذي جنب البلاد الكثير من الأزمات ولله الحمد والمنة ، فلنكن واعين لما يدبر من أولئك الذين باعوا وطنيتهم ووطنهم، من أجل خدمة أجندة أسيادهم ، ومادمنا في حالة من اليقظة الدائمة على بلدنا ، ومادمنا صفاً واحداً مع قيادتنا ، ومادمنا متنبهين لما يدبره أعداؤنا لنا باليل أو بالنهار، فلن يمس الوطن أذى بمشيئة الله.