السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٧ مساءً

هل الفضول انطباع؟

عبدالله محوري
الاربعاء ، ١٤ مايو ٢٠١٤ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
اثار فضولي الاجتماع السنوي لجمعية الصداقة الألمانية أليمنية الذي انعقد يوم السبت العاشر من مايو 2014م في مدينة نورمبرغ ,وادهشني فن الأسلوب وطريقة الإيضاح للقضايا التي كانت مطروحة على جدول أعماله.


لن أطيل عليكم سأدخل في لب الموضوع الذي أثار فضولي باختصار شديد.. أعجبني جدا التقرير الذي قدمته السيدة ماري-كريستين هاينتسه أستاذة العلوم الإسلامية المتخصصة في أبحاث السلام والأمن التي سوف تتولى الأشراف على اصدار{Jemen- Reports} تقارير من اليمن مع بداية العام 2015م حيث بدأت بنقل صوره حيه عن الوضع الأمني في صنعاء بعد زيارتها الأخيرة التي عادت منها للتو من العاصمة أليمنية.


لقد أبدعت في تشخيص الوضع الأمني الحالي وتطرقت للقضية الجنوبية إلى جانب أشارتها لاستمرار الرفض الشعبي لمخرجات الحوار الوطني في صنعاء ورفض الشارع الجنوبي مشروع الأقاليم المقترح .


بصراحه أعجبني فن الأسلوب الراقي في تشخيص المشاكل , والاحتراف المنقطع النظير في فكفكة الرموز وإعادة صياغتها في غالب ابداعي لم المسه في أي مقال من مقالات الأخوة المنظرين والمناضلين في ربوع البلاد من شرقها لغربها.


هنا يلعب الاختصاص دور رئيس في معالجة المشاكل وكيف يتعامل الإنسان المتخصص مع القضايا وكأنه صنايعي محترف وقع في يده جهاز معقد خارج عن الجاهزية يقوم الصنايعي بتفكيك الجهاز شريحه شريحه ويرتبه بانتظام ويفحص كل قطعه منه على انفراد ويغير ويرتب شرائح الجهاز بعد أن يتأكد من سلامة وصلاحية كل قطه ثم يعيد تركيبه من جديد ويمنحه براءه الدخول في الخدمة.

السؤال الذي حيرني !هل الفضول انطباع؟