الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:١٧ مساءً

هدنة السيد استراحة محارب

يوسف الضراسي
الخميس ، ٢٦ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٠٧:٤٠ مساءً
من المعروف سلفا ان اي هدنة يقوم بهاجماعة انصار السيد تكون غالبا عند بداية الشعور بالهزيمة والانكسار بالتالي يستغلوا تلك الروح العاطفية والحريصه على عدم اراقة الدماء تحت مسمى الهدنة وما ان يقوم بترتيب صفوفة وسحب جثث قتلاه الا وينطلق لتفجير الوضع تارة اخرى في مناطق اخرى والبحث عن مبررات لتكثيف حملته الاعلامية لتبرير مايقوم به وهنا لابد من العرض السريع للهدن التى وقع عليها الحوثي وتملص منها وهي كالتالي
*كانت أول لجنة وساطة مع مليشيا جماعة الحوثي في مثل هذا الشهر يونيو 2004 عندما شكل الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح, لجنة وساطة موسعة من المشائخ والعلماء والشخصيات الاجتماعية والسياسية وقيادات الأحزاب للالتقاء بمؤسس جماعة الحوثي الصريع/ حسين بدر الدين الحوثي إبان الحرب الأولى.. ورغم نزول اللجنة إلى صعدة وانقسامها إلى فريقين في محاولة لإقناع الحوثي لوقف الحرب إلا أن جهود اللجنة باءت بالفشل لتستمر الحرب الأولى التي انتهت في 9/9/2004 م بمصرع حسين الحوثي في مران "حيث نصب له أنصاره اليوم مزاراً"..

* في أبريل 2005 كانت ثاني لجنة وساطة حكومية وقبلية رأسها القاضي/ أحمد محمد الشامي إبان اندلاع الحرب الثانية وباءت جهودها وما خلصت إليه من اتفاقات بالفشل كون الحرب عادت مرة أخرى واندلعت للمرة الثالثة..

* في مارس من عام 2006 وقفت الحرب الثالثة في صعدة بفعل اتفاقات رعاها محافظ صعدة آنذاك اللواء/ يحيى الشامي والتي كان من ورائها صفقة انتخابية بهدف إنجاح انتخابات الرئاسية في سبتمبر من العام نفسه الذي فاز فيها الرئيس السابق.

* في يونيو حزيران 2007 وتحديداً 15/6/2007 تم الاتفاق بين السلطة ومليشيا الحوثي على هدنة ووقف إطلاق نار برعاية قبلية ولم يتم توقيع الاتفاق في حين اعتبر الاتفاق تفاهماً حتى اندلعت الحرب الرابعة..

* وفي 4/5/2008م وعبر وساطة محلية وقبلية تزامناً مع الحرب الرابعة نجحت الوساطة في إيقاف المواجهات والاتفاق على تنفيذ الاتفاق الذي رعته الدوحة.

* في 2/2/2008 وبالعاصمة القطرية الدوحة وقع المستشار السياسي للرئيس السابق د./ عبدالكريم الإرياني مع ممثل الحوثي آنذاك صالح هبرة اتفاقاً رعته الحكومة القطرية ينص على وقف التمرد الحوثي وعلى عودة كافة المناطق التي تمردوا فيها إلى حضن الدولة وعلى أن تقوم دولة قطر بالتعويضات وعلى إعادة إعمار صعدة من خلال صندوق خاص بمئات الملايين من الدولارات.

*في 3/11/2009 تم الإعلان عن نجاح وساطة قبلية في إيقاف الحرب الرابعة وإيقاف المواجهات في صعدة إلا أن المواجهات سرعان ما عادت لتندلع بعدها الحرب الخامسة في أواخر 2009 وأوائل 2010..

* في 20/1/2010 قرر المجلس التنفيذي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الدكتور/ يوسف القرضاوي التوسط لإيقاف الحرب الدائرة بين الدولة والمليشيا الحوثية وكلف المجلس العديد من رموز علماء المسلمين من ضمنهم/ عبدالله بن بيه, وسلمان العودة, وأحمد الخليلي, ومحمد علي تسخيري, ود. علي قره داغي, إلا أن جهودهم باءت بالفشل..

* في 11/2/2010 تم الإعلان عن اتفاق الهدنة بين الحكومة والحوثة لتنتهي الحرب الخامسة

* وفي 7/7/2010 أعلنت الحكومة اليمنية وعلى لسان نائب رئيس الوزراء للدفاع والأمن ووزير الإدارة المحلية توصلها إلى اتفاق مع مليشيا الحوثي لوقف الحرب السادسة ومعها وصل التمدد الحوثي إلى كامل محافظة صعدة و حرف سفيان من عمران فيما تم إزاحة المليشيا الحوثية من مديرية بني حشيش وأقصي مسلحوها من محافظتي الجوف وحجة ومع ذلك ظلت صعدة تحت سيطرة الدولة حتى اندلعت الثورة الشبابية لينشغل الشعب والدولة بالتغيير وعلى حين غرة وبعد أن انضمت جماعة الحوثي إلى قوى التغيير للثورة انقضت المليشيا على محافظة صعدة وحرف سفيان, من ثم بدأت حروبها التوسعية في جميع الاتجاهات..

* في 31/8/2010 كانت الوساطة القطرية قد تم إحياؤها للمرة الثالثة إلا أنه وفجأة- وبعد اتفاق غير معلن بين السلطة والحوثيين- تم تحييد الدور القطري مجدداً وكانت السلطة قد أعلنت عن اتفاق إطلاق نار في حرف سفيان في 11/8/2010..

* 12/8/2011 تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ما بين مليشيا الحوثي وقبائل الجوف برعاية اللقاء المشترك وأنصار الثورة والمجلس الوطني للثورة من خلال لجنة برئاسة الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي الأستاذ/ يحيى أمين أبو أصبع.

* 8/12/2011 وقعت مليشيا الحوثي اتفاقاً مع قبائل كشر بمحافظة حجة لوقف المواجهات والحرب بين الطرفين وذلك تحت إشراف لجنة السلم الاجتماعي في محافظة حجة وبحضور عدد من القيادات المحلية والاجتماعية من المحافظة.

* في 21/6/2012 قامت لجنة وساطة محلية من مشائخ ووجهاء محافظة صعدة للوساطة وإيقاف أول شرارة للمواجهات بين مليشيا الحوثي وأبناء دماج وهي ما عرفت بالوساطة الأولى..

* في 17/12/2012 نجحت الوساطة القبلية برئاسة الشيخ/ حسين بن عبدالله الأحمر في وقف الحرب الأولى على دماج وفك الحصار الحوثي عنها.

* في 9/10/2013 عاد الشيخ/ حسين الأحمر على رأس مجموعة قبلية للوساطة مجدداً في الحرب الحوثية الثانية على دماج ولكن جهوده باءت بالفشل.

* وفي 16/12/2013 فشلت وساطة محلية بين مشائخ قبائل وائلة في إيقاف الحرب والمواجهات بين مليشيا الحوثي وأبناء كتاف.

* وفي 19/9/2013 أوفد الرئيس هادي إلى دماج لجنة وساطة رئاسية برئاسة يحيى منصور أبو أصبع وانضم إليها لاحقاً أمين العاصمة عبدالقادر هلال وهي اللجنة التي أنهت عملها بإجلاء السلفيين وأبناء دماج منطقتهم إلى العاصمة وما زالوا لاجئين مشردين إلى اليوم..

* في 8/1/2014 أعلن اللواء/ علي بن علي القيسي- محافظ محافظة حجة ورئيس اللجنة الرئاسية في المحافظة- عن اتفاق بوقف إطلاق النار في منطقة حرض..

* في 13/1/2014 تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين مليشيا الحوثي وقبائل دهم في محافظة الجوف برعاية اللجنة الرئاسية التي كان يقودها محافظ الجوف ومساعد وزير الدفاع..

* في 30/1/ 2014 أعلنت اللجنة الرئاسية إلى محافظة عمران برئاسة اللواء فضل القوسي عن خطة وهدنة في حاشد إلا أن الحرب استمرت في حاشد حتى تم إسقاط المديريات بيد المليشيا المسلحة..

* في 9/2/2014 تم إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في أرحب من قبل اللجنة الرئاسية برئاسة اللواء علي بن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط العام..

* في 8/3/2014 الإعلان عن اتفاق جديد وآخر في الجوف وقبائل بني نوف برعاية اللجنة الرئاسية برئاسة مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية آنذاك اللواء/ عوض بن فريد قائد الشرطة العسكرية حالياً..

* في 12/3/2014 تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في همدان برعاية عدد من المشائخ وبوساطة قبلية..

* في 4/4/2014 تم الإعلان عن صلح في المواجهات التي دارت بين مسلحي الحوثي و قبائل ضوران آنس في سمح بحضور مشائخ آنس وجهران ونهم وخولان..

* في أبريل 2014 تم الإعلان عن هدنة وصلح في الرضمة بمحافظة إب برعاية محافظ إب آنذاك للمرة الثانية مع قائد المنطقة العسكرية بعد اتفاق في فبراير من العام نفسه..

* في 4/6/2014 تم الإعلان من قبل اللجنة الرئاسية عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحوثيين والجيش في مدينة عمران من قبل اللجنة الرئاسية الأولى التي كان يرأسها اللواء الدكتور قائد العنسي وتم إضافته مع آخرين إلى اللجنة الأخيرة التي يرأسها الرويشان ويشرف عليها وزير الدفاع..

* 22/6/2014 الإعلان مجدداً عن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في عمران بين الدولة ومليشيا الحوثي وبرعاية اللجنة الرئاسية التي يرأسها رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء جلال الرويشان ويشرف عليها اللواء محمد ناصر أحمد..
وكل هذه الاتفاقيات والهدن تم نكثها ولاندري الاسباب الحقيقية وراءالتنصل من كل هذه الاتفاقيات ومحاصرت القرى والمدن واخيرا محاصرة العاصمة صنعاء مع تخاذل الدولة في الرد على هذه الجماعة المسلحة التى لاتختلف عن جماعة انصار الشريعة في ابين وتحت مسميات مختلفه وهدف واحد وهو اسقاط النظام الجمهوري واستبدالة بانظمة على هوى اصحاب هذه الافكارالبائسه وللاسف تذهب ارواح الابرياء ثمن لنزقات افكار هم اصحابها بتكوين دويلاتهم المزعومه ضنا منهم ان التاريخ يعود للوراء وتلك امانيهم ولانامت اعين الجبناء.

التوقيتات مقتبسه من (موقع انصار الثورة)