الرسالة الاولى : من الدكتور مبارك الى وزير الأشغال العامة ومحافظ صنعاء وأمين العاصمة .
لقد استبشرنا بالمصالحة بين حماس وفتح من أجل صالح فلسطين فمتى نسمع عن صلح بين أمانة العاصمة والمحافظة نحن نعيش بالحدود حسب رأيكم ووضعنا كما تقول الأغنية (شاموت عطش والماء قبال عيني) نحن نسكن جوار منزل وزير الأشغال ولا يفصلنا عن بيته من جهة الغرب إلا شارع وبجوارنا حديقة بالتبة جوار عمارة الكول منسية وبدأ البسط عليها والمحافظ يعتبر جار قريب لنا ولكن شوارعنا غير شوارعهم شوارعهم مسفلتة بالدبل وشوارعنا غير ممسوحة خطوط الكهرباء لديهم جديدة وتتم مفاقدتها شهريا وخطوطنا مقطعة ونصلحها على حسابنا وأخيراً استبشرنا بالعرض العسكري المهيب لمجموعة كبيرة من الغرافات والشيولات والقلابات أمام مبنى المحافظة وانتظرنا يوما وراء يوم حتى بدأ الصدأ يعزي هذه المعدات ولم يؤذن لها بالعمل, فمتى نرى خير هذه المعدات بدلا من ان تثار حولها الشكوك ويأتي النهابة لأخذها وبدلا من ان يتم استجار أرضية لتسكن فيها بمبلغ مهول أنشروها لتعمل في شوارعنا ونحن سنحرسها ,عاملوا شوارعنا كشوارعكم لو تجرأت حجرة ووقفت في شارعكم لتم تحرير طلاب من قسم الشركة وتم ارسال خمسة أطقم عسكرية معززة بالشيولات والقلابات لاحضارها وتفتيتها ولكن شوارعنا تسكنها الهضاب والمخلفات وجميع أنواع المطبات والنبي صلى الله عليه وسلم وصى بسابع جار وقال الخليفة عمر (والله لو ان بغلة تعثرت في طريق العراق لخشيت ان يسألني الله لماذا لم تصلح لها الطريق يا عمر) فما بالك بوايتات الماء شريان الحياة يتعذر عليها المرور بشارعنا ".
الرسالة الثانية حملت توقيع عبدالوهاب المصباحي : " أريد أ? ???? بعض الملاحظات ??? ?????? ????? : اجتمع علماء اليمن لمناقشة مشكلة مواد الدستور فلماذا يا ترى لم نسمع عن اجتماع هيئة كبار العلماء والمشائخ وقيامهم بزيارات ودية ودورية الى جميع محافظات الجمهورية والقاء النصائح والمواعظ والارشاد حول ما يحدث من تخريب للكهرباء والمشتقات النفطية وقطع الطرق التي تعتبر من أشد المحرمات اتساءل: أين دور العلماء ومشائخ الدين في هذا الجانب الهام خصوصا في ظل المعاناة الشديدة التي يتكبدها الوطن والمواطنون جراء ما يحدث من تخريب للخدمات الاساسية وتدمير لاقتصاد البلد ".
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي وأسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين