الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٠٤ مساءً

واقع الأنفاق ونِفاقُ الساسة..!!

أحمد فوزي
السبت ، ١٦ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
وطن يتشكل بنِفاق وزيف اعلامي فما بين ظهور الانفاق بالقرب من منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الهجمات الارهابية المتتالية ضد أبناء القوات المسلحة والامن.

يحاول الجميع توظيف كل شيء لكسب معارك التأييد في اعلام ضبابي كضبابية ما تعرف بالمرحلة “الانتقالية”.

هكذا يتم تخطيط اليمن بيد أبنائه المتحاورون فوق رابية الموفنبيك فمن هيئة تنفيذ مخرجات الحوار التي ضمنت لكافة اعضاء مؤتمر الحوار “وظيفة” عامة على حساب هذا الشعب الذي يتجرع بصمت الجسد الملحد بكفن الجوع..

يجد كل من عبدالكريم الارياني وسلطان العتواني وياسين سعيد نعمان وظيفة دون ان يعني لهم مسمى “الازدواج الوظيفي” سوى قانون يطبق على المواطنيين الاكثر سذاجة في هذا الوطن..

الى مسمى “لجنة صياغة الدستور” التي تعيش أزهى أيامها خلف ستار نفاق الساسة الذين يتزلفون على أبواب حاكم الستين وأبنائه الذين يتقاسمون التركة الجديدة من جنة كانت الباقية من اثار سلف “النهدين”..

دستور يتشكل في وعي من يخطه كمحاولة اخيرة للاعب السيرك الذي يحاول ان يقف امام الاسود الجائعة لتمثيل دوره كمهرج يحمل سوط لاخافته بمسميات “العرقلة” و”البند السابع”…

تتحفنا في اليمن تلك المظاهر وبعض الكلمات الرنانة على مسامعنا نتناسى كل حق يمتلكه الشعب..، الشعب وحده يضيع خلف الكواليس وما بين ضحكات الساسة على الطاولة المستديرة..

فقط نستطيع اطلاق المسميات المتوازية في الاحداث “انصار…ال شريعة، الله، الزعيم، الحراك، المشترك، الثورة، الخ،…” ليغيب بين كل هؤلاء مشروع وطن اسمه “اليمن”.