السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٦ مساءً

نفق الزعيم وجريمة جامع النهدين قضاياتهدد التسوية

يوسف الضراسي
الأحد ، ١٧ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١٢:٢٣ مساءً
نفق الزعيم صار حديث الساعة بل صار حدثا شبه عالمي بامتياز وتشكل لجنة تحقيق رئاسية من كبار رجالات الدولة وكما هو الحال في قضية جامع النهدين الاجرامية التى استهدفت كبار رجال الدولة آنذاك .
لكن الغريب في الامر لماذا التعامل مع القضايا وفق معايير وتمييز يشبه التميز العنصري قضايا الشعب وانفاقه التي ادخل فيها رغما عنه لا أحد ينضر اليها مجرد النظر أو الإشارة .
العشرات بل ربما المئات من العسكرين تم قتلهم ومن كبار ضباط وافراد الجيش اليمني وتقيد قضاياهم ضد مجهول ولاتحقيق في اي منها ولامعلومات تنشر عنها مطلقا الاماندر .
كما ان شهداء الثورة الشبابية السلمية في 11-فبراير المجيد لم يذكروا في اي محاضر تحقيق الامن نواحي شكليه بحتة ولاتصل الى المنفذ الحقيقي لتلكم الجريمة الشنعاء الاماندروعلى استحياء .
وحفر نفق في شارع قريب من بيت الزعيم يشعل القنوات والمواقع والساسه وهنا لاابرر الفعل لكن ادين اهمال شعب بأكمله وتسليط الضوء على قضية بعينها وكان هذا الرجل هو من المقدسات التى لاتمس الابخير .
كثيرا من المواطنين اليمنيين يقتلون يوميا في الخبوت وفي الحدودوفي الاسواق والطرقات وكان الامر لم يكن .
وحفر نفق وجريمة النهدين قضايا تعامل على انها من القضايا السيادية وتضر بالامن القومي اليمني وتهدد التسوية .
العمل الذي تم جريمة لكن لايعني ان نمسك بقضية ونترك قضايا وطن باكملة ارضاء لشخص او جماعة اوحزب .
من يوضح للشعب عن النفق رقم واحد ثلاثمائة الف وظيفة وهميه صرح به ا الكثير من المسئولين والناشطين وغيرهم من يستلم رواتب ذلك العدد المهول وباي صفة كانت وما مردود هؤلاء على الشعب اليمني منذ ثلاثين عام .
من يبرر للشعب اليمني لماذا يقف البعض ضد استعادة الاموال المنهوبة ودفاعهم عن الناهبين .
من يبرر للشعب سبب الانفلات الامني المريع في عموم اليمن .
من يبرر للشعب كيف تم اختراق الجيش اكثرمن مرة وارتكاب المجازر دون اي ردة فعل تليق بالحدث .
من يبرر للشعب من قام ببناء جيش هش يقوم على التبعية لافراد وتحويل عقيدته العسكرية لهم بدلا عن الوطن .
من يبرر للشعب المنهوبات من المليارات كيف ومن نهبها وكيف وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم .
من يبر للشعب اين اثار البلاد المنهوبة ونحن نعد اقدم دولة في التاريخ الانساني .
كثيرة هي الانفاق التي هي بحاجه الى البحث والتدقيق والتحري وكثيرة ه المجازر الافضع والابشع من جريمة جامع النهدين الاجرامية .
انفاق حفرت وادخل شعب باكملة فيها مرغما فمن المسئول ومن المنقذ للوطن من حافري هذه الانفاق .
ومن هنا اوجه نداء الى القيادة السياسية دعو اللجان الرئاسية جانبا وتعاملوابجدية مع قضايا الوطن واتركوا الاقسام ومراكز الشرطة تؤدي دورها فما افسد الامن غير اللجان الرئاسية كونها تحبط الافراد والضباط وتنهك معنوياتهم كونها تظهرهم عاجزين عن التعامل مع القضايا المختلفة ان احتاجوا الى سند اسندوهم شدوا ازرهم دربوهم لكن لاتنتزعوا منهم صلاحياتهم ليروا انفسهم صفرا لاداعي لهم .
واخيرا تعاملوا مع قضايا الناس بمصداقية و مساواة فلاخير فيكم ان لم تكونوا كذلك ولاخير فينا ان لم نوضح لكم
حفظ الله اليمن