ذمار قالت بالأمس بأنها كرسي اليمن، وصنعاء ستؤكد اليوم أنها بيت اليمنيين الكبير من أقصى اليمن الى أقصاها .
الموضوع لا هو تأييد للجرعة التي تتفاوض كل القوى بما فيهم الحوثي خارجه،اولا هو الحكومة التي يتخافسون حول حصصها بنفس الكيفية الفاشلة .
الموضوع هو أن جماعة الحوثي أثارت الرعب لدى أغلبية اليمنيين وسكان صنعاء وذمار تحديدا بحشدها للقبائل المسلحة في منافذ العاصمة صنعاء وحولها .
تطويق مسلح ذكرهم بحصار صنعاء البعيد في السبعين يوما ، وأعاد الى أذهانهم نموذج سقوط عمران بمعسكراتها ومؤسساتها وكل مافيها بيد مسلحيهم الذين فرضوا سلطتهم عليها وما زالوا .
رسائل ذمار وصنعاء أكبر بكثير من التطويق المسلح وبداية اطلالة الفتنة الكبرى من حادث مسيك بالأمس .
رسائل تطمين للملايين من سكان المدن اليمنية المرعوبين االآن من جحيم فتنة بدأ يلوح في الأفق .
رسائل تطمين لمخاوف حقيقية وليست مفتعلة .
رسائل تطمين تتعالى عليها النخب التي تتعاطى مع الاحداث باعتبارها ،كلمات متقاطعة تنسى كلمات اليوم وتصبح في الغد على نموذج جديد منها لتستهلكه وترميه في انتظار الجديد منه.
( كثير من الأسر أعرفها بالاسم غيرت رأيها من مغادرة العاصمة بعد مظاهرة ذمار الأمس في ذمار )
من صفحة الكاتب على «الفيس بوك»