قلتُها مراراً ومِنْ زمااان : الدولةُ أوّلاً . . أو الطوفان! وقلتُ : إنّ المشكلةَ أنّ
الدولةَ لاتعرف ماذا تريد! وإذا عرَفتْ لمْ تُرِدْ ! وإذا أرادت إرتدّتْ على أعقابها،
بسبب حسابات التقاسم وأوهام التوافق . . وفي الواقع أنّ هذا المسلسل لمْ
يَعُدْ طريفاً ولا ظريفاً بعد أنْ تقافز الجنُّ من على الشاشةِ واقعاً لا خيالاً!
وامتلأتْ بهمْ زوايا المنزل حقيقةً لا تمثيلاً . . والأكثر مأساويّةً أنّ ربَّ المنزل
مشغولٌ بتقسيمِ الغُرَف . . الغُرَف التي لمْ يعُدْ قادراً على الدخول إليها!
قلتُها مِنْ زماااان