الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٤١ مساءً

عندما يُقيّد الوطن بالواهمون لابد أن تصحوا الضمائر

يوسف الضراسي
الخميس ، ١٨ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ١١:٤٣ صباحاً
الوطن اغلى ما يملك الانسان وحينما يقيد بأشباح وهم وضلال فلابد ان تصحوا الضمائر وتتجرد من انا نيتها الحزبية والقبلية والدينية وغيرها .

فنحن جميعا على سفينة واحدة واي خرق للسفينة لن يسلم من هذا الخرق احد وهذا ما يجب فهمه من عموم الشعب واطيافه واحزابه وسياسييه ومثقفيه .

كما ان اخماد نار الفتنة واجبة وبأسرع وقت ممكن وباي طرق كانت بحيث ان هذا الاخماد لا ينتقص من حقوق وسيادة الشعب على الوطن .

واحيانا قد يكون اخر العلاج الكي فليكن وبسرعة فائقة وبطريقة محسوبة بعناية .

كما انني ارى ان فك حصار صنعاء لن يكن الامن باب كهف السيد فليحاصر السيد في كهفه ولتدك حجور الكهف ليفك الحصار عن صنعاء والثمن سيكون قليلا اذا ما طبقت هذه الطريقة لان انفجارا بسيطا في صنعاء سيكون اثرة عظيم وخسائر الشعب كبير.

لكن البدء من الكهوف اقل خسارة وتكاليف بالرغم من اني لا اقتنع بفكرة الحرب لكن الكي غالبا ما يكون اخر العلاج وهنا لا انسى ان الحوثي يحاور في صنعاء يقاتل في الجوف وهي الجريمة التي من العار الصمت عليها .

وهنا يأتي دور وسائل الاعلام الرسمية فالحياد بهذه الطريقة المميتة ذل وهوان والحياد لايعني الصمت على الجريمة بل نقل الواقع كما هو.

كما ان على المثقفين والاعلاميين الدور الاكبر لتبصير الناس بما يدور في الجوف واقليم سباء بشكل عام فهناك تستميت عناصر الإمامة بالسيطرة على هذه المناطق لضمها تحت ملكية السيد ولابد من وقوف الجميع صفا واحد لتقديم الدعم والمساندة لتلكم القبائل والالوية التي سطرت اروع الامثلة في دحر قوى الظلال والبغي .

كما ان ابناء قرية القابل لقنوا تلك القوى الظلامية دروسا في القتال تستحق الإشادة والتكريم طالما دافعوا عن شرفهم وممتلكاتهم واموالهم فهم حققوا بذلك الشهادة .

وهنا ادعوا انصار المخلوع للتفرقة بين الجمهورية والإمامة واذكرهم ان التاريخ سيسجل صفحات سوداء بحقهم كونهم دعموا الإمامة وما يحصل في قرية القابل في شملان الا دليل على النية المبيتة للجماعة لتفجير الوضع عسكريا لاستعادة مملكتهم التي زالت قبل نصف قرن من الزمان .

الى رجال القوات المسلحة والامن كونوا على قدرمن المسئولية واملنا فيكم كبير ونحن معكم ومنكم وبينكم ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون .
رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وحفظ اليمن ولانامت اعين الجبناء