الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢١ صباحاً
الاربعاء ، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٠٩:٤١ مساءً


كم بشرَنا الحوثيون بالأمن والأمان الذي وفروه بصعده للمغلوبين على امرهم هناك وكان هذا الامن والامان عبارة عن تفجير للمساجد وتكميم للأفواه
وتفجير لفنادق الذين يعارضونهم ودور القرءان الكريم والمدراسه والمعاهد والمرافق الحكوميه ومنع الناس من ابسط حقوقهم في زواجهم وطلاقهم
حتى قتلوا الأب الذي رفض ان يزوج أحد رجالهم من ابنته واصابوا البنت وامها
فقدر الله ان نعيش ونرى الامن والامان بأعيننا ونسمعه بأنفسنا
في عمران وهمدان من تفجير للبيوت وسرقة لمحتوياتها
وأرهاب للناس لقد رأينا الأمن والأمان في عيون العجائز والامهات الثكالى
المفجوعات على فلذات اكبادهن الذين قتلوهم أمام اعينهن
رأينا الأمن والأمان في حرقة القلوب من من فجرت بيوتهم او نهبت واصبحوا في العراء بدون مأوى او لاجئين عند أقارب لهم وهم بمئات الالاف
يجئرون إلى خالقهم بالدعاء بأن يجعل جثث الحوثيين مرمية في الجبال

ومع ذلك لم تكن الصورة واضحه للشعب اليمني كما هي واضحه لهم اليوم
بعد ان اسقط تتار الحوثي صنعاء
تجلت لنا الصورة تماما فلم تسلم من نهبهم الجامعات ولا البيوت ولا حتى غرف نوم الخصوم
لم تسلم من تتار الحوثيين حتى بيوت المطلقات فحاصروا واقتحموا بيت مطلقه حميد الاحمر من 22 سنه
لم تسلم منهم بيوت المناضلين حتى من مات منهم ولم يعرفهم الشعب إلا انهم انقى يدا واكثر الناس استقامه فاقتحموا بيت المناضل المرحوم النزيه فرج سعيد بن غانم وبيت المناضل عبدالله على عليوه
وبيت محمد قحطان وبيت توكل كرمان وبيت وزير التربيه وبيت وزير الخدمه المدنيه وبيت حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان واقتحموا وزارتها

بينما هم من يحمي أكبر تاجر ومهرب سلاح في الجزيرة العربيه وأحد اكبر واشهر المهربين في العالم فارس مناع ويعينوه محافظا لصعده
وكل الفاسدين المتخمين من اموال الشعب كعلي عفاش واسرته ويحيى الراعي ومبخوت المشرقي وعلى حميد جليدان ويحيى الغولي وياسر العواضي جميعهم حلفاء لهم
لم يقتحموا بيت فاسد واحد من القطط السمان بل هم حلفاء لهم
لم ينكلوا ولم يقتحموا إلا بيوت من تمرد على الفساد وتمرد على عفاش وتمرد على ظلمه حميد الاحمر وعلى محسن وتوكل

عشنا وشفنا ملامح العهد الجديد للحوثيين المتباكين على الحرية وهم ينحرون حريه الإعلام بإقتحامهم 4 قنوات إعلاميه 3منها رسميه الفضائيه اليمنيه وقناة سبأ والإيمان والرابعه قناة سهيل
حتى خجل منهم أكبر بوق إعلامي لهم وهو على ناصر البخيتي وأعلنها على الملأ ان حلمه بيمن مبني على العدل والحريه يقتل بممارسة جنود إبن ابي لهب الحوثي ويقرر التوقف عن الكتابه والإعتكاف في بيته

عشنا وشفنا ناشطات حقوقيات يغلقن صفحاتهن خوفا على حياتهن وحياة أطفالهن من إجرام تتار الحوثيين وخصوصا بعد ان قتل الحوثيون طفلا أمام أبيه في صنعاء هو على خالد محرم ليرثيه الأب بقصيده تدمي القلب ويشكوا حرقه قلبه على فلذة كبده إلى ربه فقد خانه الجيش والرئيس بقوله

وداعة الله يافلذة كبد خالد ،،،،
من يد خالد محرم لا يد المعبود ،،،
أمسح دموعي بطيب الكف والساعد
ليت انك الحي وآنا الميت المفقود
ليتك ترى ياعلي كِيف حرقة الوالد
وما أرحم الأم لامات ابنها المولود
اتخيلك ياعلي في البيت متواجد
وآصيح باسمك وقال البيت مش موجود
وآقول يمكن علي في غرفته راقد
والا خرج للبقاله يشتري ويعود
ياناس لابني علي من حن خرج واجد
ماله تأخر على ميعاده المعهود
على اللقاء منتظر لابني ومتواعد
وابني بموته على درب القدر موعود
كسرت ظهري بموتك والله الشاهد
وآخذت من عمري أول وآخر العنقود

لقد عشنا وشفنا كيف ان سمعة اليمن تزهق عالميا ومليشيا الحوثي تقتلها هناك في مطار صنعاء وهي تفتش حتى الطائرات الأجنبيه ولا تسلم منهم حتى قمرة قيادة الطائرات

ومع ذلك ومهما نهبوا وسرقوا من اسلحة الجيش وعملوا على تفتيته وقتله فأنا على يقين بأن نهايتة ظلمهم والله أقرب مما اتوقعه انا شخصيا
فقد وصل ظلمهم حده
وإذا تم شئ بدا نقصه ترقب زوالا إذا قيل تم
اليوم اصبح الشعب كل الشعب يدرك ان الحوثيين باعوا له الوهم
فهم لا يحسنون إلا مشروع التفجير والدمار والإرهاب والقتل ولا يحسنوا غيره


ومهما خطط لهم الإيرانيون والأمريكان وحاولوا ان يستخدموهم عصا غليظة لتنفيذ مخططاتهم في اليمن والمنطقه عموما فشعب اليمن لن يستكين
ولن يرضخ وإن الجمر يتوهج من تحت الرماد وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه الشعب اليمني كل من خانه وعبث بجيشه وسلمه بخيانه إلى الحوثيين