السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٤ صباحاً

ومَلك والف شيطان ، وصراع في ارض الايمان !!

علي العمري
الجمعة ، ١٧ اكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٠٣:٣٨ مساءً
لا احد يعتقد ان رئيس الوزراء الجديد لديه سحر حتى يغير ما بقوم لا يؤمنوا بالتغيير في انفسهم من نزعة شيطانية اصرّت انفسهم الا ان تعمل بعكس ما يشتهيه الشعب وينشده الواقع .

ولو عملنا بالمقولة التي يتداولها البعض ( مكسر غلب مأة الف مدار ) لعرفنا ان اليد الواحدة لا تصفق ولا تسطيع ان تبني واليد الأخرى تهدم ، ومن هنا نقول للجميع انه من الصعب تغيير واقع خلقه البعض ويأبئ ان يتغير ولو على جمجمته وحتى لو طلعت روحه الى كف يده .

ولا تتصوروا ان هناك مَلك نزل من السماء يستطيع ان يغير من اتجاه واسلوب بل وسلوك شياطين الأرض وان سعى بالهدي والدعوة الى يوم يوعدون .

بحاح ليس الا يد واحدة لن تستطيع ان تغير من واقع استولى عليه فساد مستشري على مدى عقود من الزمن ، وان عمل لن يستطيع انجاز اي عمل الا اذا تتكاتف معه الأيادي الخيرة لعل وعسى ان يقدر يقدم ولو جزء% لوطنه ، بشرط ان يكون صارم وان تكون لديه القدرة على ترويض الشياطين حتى يكبلهم لأستكمال الصوم في وقت نحتاج لمن يعرف كيف يعمل المستحيل للوصول الى الهدف المنشود .

الشياطين يعملوا على قدم وساق ، ليل نهار حتى يدخلوا الوطن في متاهة لا يعلم مخرجها الا الله سبحانه ، والجميع يعرف كيف ومن استصدر قرار من الأمم المتحدة وحاول ان يدخل اليمن تحت البند السابع حتى يكون تحت الوصاية الدولية حتى اخزاهم الله وفشلت مساعيهم .

اليوم يريدوا ان يخلطوا الحابل بالنابل في واقع جعل من أولاءك عبرة لمن يعتبر وشتت شملهم ، ولكن بحيلهم يريدوا ان يعملوا على تقويض اتفاقية السلم والشراكة بالشوشرة حتى يستجلبوا لنا الأعداء بالتحريض على الحوثيين او على قوى يدعو ان لها يد فيما حصل لدى الدول المجاورة ومجلس الأمن حتى ولو كان ذلك لمصلحة اليمن وشعبه في كنس أولائك الفاسدين .

وهذا العمل الذي يقومون به ليس لله في لله وانما يريدوا بذلك ان يكون الحوثيين في امر واقع مُعرضين لأنتقام الدول المتربصة باليمن كونهم يعرفوا على ان الحوثيين عندما يشعروا بهذا الخطر سيتمسكوا بما وصلوا اليه من بسط اياديهم في جميع المؤسسات وذلك خوفاً من ان يطلعوا ويتعرضوا للأنتقام من خصومهم وعلى يد الأمم المتحدة بدعوى ان لهم صلة بأيران .

وبهذا يريدوا ان يفشلوا ما وصل اليه اليمانيون من اتفاق ، وانا اعتقد ان مثل هكذا تصرف انما ستكون الضربة القاضية والنهائية حتى يحضر عليهم العمل السياسي ويصبحوا على ابواب تركيا للطرارة .

لذلك لم يدركوا ان الآخرون صاحيين لهم ومثل هكذا تصرف انما ليس في صالحهم هم قبل الآخرين كونهم اصبحوا مشردين ، لذلك ينصح الناصحون ان يتروضوا على اساس السلم والشراكة ويقبلوا بالآخرين حتى ما يفقدوا الشي والشويات .

ومن هنا على الكل ان يتخيل ان هناك ملك نزل من السماء الى ارض مليئة بالشياطين فما حاله في مثل هذا الحال حتى يسطيع ان يعمل بيد واحدة .

والله من وراء القصد .