الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤٥ صباحاً

وحصة الشعب أين هي ؟!!

أحمد غراب
الخميس ، ٢٣ اكتوبر ٢٠١٤ الساعة ١٠:٠٣ صباحاً
للمتحاصصين مهلاً أحلامنا ليست جزءاً من محاصصاتكم .

أكثر سؤال يتبادر إلى ذهن المواطن اليمني وهو يسمع اخبار المحاصصات بين الأطراف والأحزاب المختلفة أين هي حصة الشعب؟

ألا تلاحظون أن الشعب لاحصة له إلا الخوف والجوع والفقر والمرض.

أن صاح ما أحد يسمعه وإن سكت ما أحد يرحمه.
دفنوه حيا في مقابر صراعاتهم ، وطحنوه في مغامرات تصفيات حساباتهم .

إن اتفقوا نهبوه وإن اختلفوا طحنوه.

المواطن في بلداننا ما حصلش ولا حتى عشرة بالمائة من الحقوق التي تذهب للحيوانات في الدول المتقدمة عندهم حقوق الحيوان محفوظة وعندنا حقوق الانسان مهدورة
ياناس يا عالم حد يجاوبني أين حقي كمواطن بلاش حقي كمواطن اين حقي كإنسان ؟

حقوق الشعب ضائعة بين الصراعات السياسية والجماعات المسلحة وضعف القانون الذي يفترض أن يكون هو الحاكم وجميع الناس متساويين امامه وبالتالي تعم الفوضى وكل شخص يلجأ إلى القوة لأخذ حقه بيديه أو لسلب حقوق لأنه لايوجد قانون ينصف المظلوم.

أين حرمة الشوارع ؟

أين حرمة الأسواق ؟

أين حرمة المارة والناس ؟

أين حق الطرق ؟

أين حق المدارس والجامعات التي تم اغلاقها بسبب الفوضى المسلحة ؟!!

أين حقوق المدنيين في السكن الآمن ؟
أين حقوق المواطنين في الحياة والعيش والتعليم والصحة والخدمات ؟!!

أين حقوق أطفالنا في الحدائق والملاعب والمدارس ؟
كم عدد المدارس والجامعات التي توقفت بسبب الحروب والصراعات ؟

كم عدد المواطنين الذين تشردوا ولم يعودوا يستطيعون ان يعودوا إلى منازلهم بسبب الالغام ؟
كم عدد الأطفال الذين تيتموا والنساء اللواتي ترملت والقلوب التي انقطرت ؟

أليس لهؤلاء حقوق ؟ أليس لهم حصة ؟ أو ليست الحكومات توجد أصلا وفصلا من اجل منفعة هؤلاء وتسهيل حياتهم ؟!!!

متى تتخلون عن أنانيتكم ونرجسيتكم وتتنازلوا عن مكاسبكم الضيقة لكي يعيش الناس؟

إنكم تختلفون واليمن على حافة الهاوية فمتى تتحدوا ألم تتحدوا في هذا الوقت ؟

ومن ينقذ اليمن اذا لم تنقذوه وأنتم المعول عليكم إنقاذه ؟!!!

اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين .

المصدر: الثورة نت