الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٦ مساءً

جماعة انصار الله جماعة شعبية لاسياسية

يوسف الضراسي
الثلاثاء ، ٢٨ اكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٠٨:٢٨ مساءً
بهذا العنوان رد الاخ محمد المقالح على تحليله لخطاب السيد عبد الملك الحوثي فقال في بادئ حديثه المتلفز ان خطاب السيد الذي اكد على عدم مشاركته في الحكومة وان حصته سيجعلها تحت تصرف الجنوبيون ان هذا دليل قاطع على ان جماعة انصار الله جماعة شعبية وليست سياسية وانا ارد عليه واقول فاقد الشيئ لايعطيه كيف يشارك في الحكومه من ليس في اجندته أصلا ان تكون هناك حكومه كيف يشارك في الحكومه من لايؤمن اصلا بحكم الاخرين وان من عقيدته انه هو الحاكم والمنزل من عندالله كيف يدخل الحكومة وهوربما الوحيد الذي اوكل الله عليه حكم اليمن كونه من البطنين .

ثم ان جماعة انصار الله جماعة شعبية شيئ مثير للسخرية عن اي شعبية تتحدث او مدنية تلمع ومئات المنهوبات ان لم تكن بالالاف قد نهبتها عن اي شعبية تتحدث ولجانك المليشاويه تعج بها المدن المحتله في عموم اليمن لااصدق ما يقوله مثقف كمثل الاخ محمد المقالح عن اي لجان شعبيه تتحدث الاتجهل ماهي اللجان الشعبيه وكيف يتم تشكيلها هل السيد احرص الناس على المدن والمحافظات من اهلها حتى يبادربارسال مليشيات مسلحة الى محافظات اليمن .

ان كان الناس يشعرون بالخطر فانهم سيشكلون لكن ارسال المليشيات هو من بث الرعب والخوف في نفوس الاهالي وربما جلب لهم القاعدة واخواتها .

اتمنى ان يراجع الاعلاميون الملمعين لحركات ومليشيات وجماعات العنف انفسهم وان يتقوالله في هذا الشعب وان يسموا الامور بمسمياتها بعيد عن التضليل .

لوكان الرجل حريصا على امن البلد واستقراره فلماذا نهب كل الاسلحة الخفيفه والثقيله والمتوسطة الى عمران وصعدة ومخازنه مليئة تحت مرأى ومسمع الجميع .

اين الحرص على ممتلكات الدولة اذا كان حريصا على الامن والاستقرار لماذا يجتاح المعسكرات ويطلب الولاء والطاعة لانصاره.

ان كان حريصا حقا فلماذا يستميت بل يضحي بافراده لاجتياح المدن والمحافظات الامنه والتى ترفض دخوله اليها .

تلميع الارهاب والقتل عااااار تحت اي مسمى نرفض تواجد عناصر القاعدة كما نرفض تواجد مليشيات الحوثي في كل الاحوال نرفض الوصاية والتبعية لاي طرف كان . كوننا ولدنا احرار ولسنا عبيدا لاي طرف .

دعو الشعب يتنفس الصعداء دعوا البلاد في حالها خلصتمونا من بعض النافذين فهل بالضروره نبحث عن من يخلصنا منكم .
حفظ الله اليمن من كل مكروه