السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٤٨ صباحاً

انصار الله شركاء بدون راس مال

يوسف الضراسي
الثلاثاء ، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٠٧:٥٥ مساءً
كثيرة هي التصريحات التى صدرت ولازالت تصدر من رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع وسنسمع الكثير من التصريحات عن ان انصار الله شركاء في العمل الوطنى لانختلف كثيرا في مضمون هذه التصريحات ولاننكر انهم شركاء منذالازل لكن المعيب في مثل هذه التصريحات تظهر انصار الله (السادة او ال البيت ) بالمظلومين من بين او ساط الشعب وكانه كان يمارس ضدهم التمييز العنصري كما هي الاقليات الاخرى وغيرها ,

وهنا اقول لله ثم للتاريخ راجعوا الخدمه المدنية واحصروا كم اسماء الموظفين في سلك القضاء ومناصبه العليا من هذه الجماعة المظلومة المهضومة على حد تعبيرهم فقط هذه عينة وهم في الجيش والامن والتربية وكل اجهزة الدولة المختلفة .

ثم ان كانوا شركاء كما يدعي فخامة الرئيس ووزيردفاعة اين سلاح االقيادة العليا للقوات المسلحة التى نهبت في الواحد والعشرين من سبتمبر2014 ثم اين بقية الاسلحة والمعدات التى نهبث من اللواء 310 ثم ما مصير الاسلحة الثقيلة والخفيفه والمتوسطة التى سلمت لهم ابان الحروب السته في صعده .

عن اي شراكة تتحدثون هل مقابل الشراكة تسليم العتاد المتوسط والثقيل وبسط الدولة نفوذها ليكونوا جماعة سياسية لاعسكرية تفرظ ارائها وطلباتها بقوة السلاح لاقوة المنطق .

هذه ليست شراكة انها استسلام وغدا سيكون حزب معين جماعة مسلحة ويستقوي بسلاحة ويفرض اجندته وياخذ مايريد وان غدا لناظريه بقريب.

ماذا لوقدم الحراك الجنوبي هذه الطلبات هل سيستجاب له ؟؟؟؟


من راس مالة القوه فهوخاسر اتمنى ان تسلم جميع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة الى كنف الدولة وان تسلم محافظة صعده وان يستوعب الجيش والامن من جميع افراد الشعب لاعينة بعينها .

لاتؤسسوا لغيركم لعادات لايحبذها الشعب فمن سن سنة سيئة فعلية وزرها .

اين الاسماء الوهمية في الجيش والامن وما مصيرها وهل هذه الاسماء ستكون على حساب السيد كما كانت على حساب الجنرال والزعيم .

نريد بناء مؤسسة عسكرية دفاعية لامليشيات طائفية لان الطائفيين من الصعب ادماجهم في قوات الجيش والامن كون عقيدتهم تتبع شخص بعينة لاوطن باجمعة.

اخيرا تذكروا قول الله (وقفوهم انهم مسئولون ) فالوطن امانه باعناقكم ولاتضنوا ان انصار الله لوحدهم في الشارع فكثير من الجماعات بحاجةالى اعادة النضر في وضعها وشراكتها في المجتمع والجيش والامن .
حفظ الله اليمن