يعرف الجميع ان جماعة انصار الله بجناحها العسكري هي من تتحكم وتحكم وتسير امور البلاد ومارئيس الجمهورية الاغطاء بيد السيد وما نشر في المواقع والصحف الاخبارية عن توجيه الدنبوع بصرف مئة مليون ريال لاشك فيه ولاريب لكن السؤال المتداول في مواقع التواصل وفي الشارع موجه للسيد اين العدالة التى تباكيتم على ظلم الشعب في خطاباتكم من نهب للمال العام واستنزاف لمقدرات الامه .

كم وفرت من يوم 21سبتمبر حتى اليوم كم قدمتم فاسدين الى العداله وباي حق تحتفل بالمولد النبوي على حساب قوت الشعب وبسطائة عن اي عدالة تتحدث في خطاباتك التى سمعناها وعول عليها الكثيرون اين الجرعة ايها السيد ام انك حققت ماتريد لتشبعنا شعارات رنانه وصفيت حساباتك مع اعدائك واليوم تلتزم الصمت ام ان الجرعة كانت في قيادة الفرقة ومكتب القيادة العليا للجيش فاخرجتها الى صعدة لتنصف الشعب وترد اعتباره .

اناشدك الله ان تخطب للناس عن الجرعة التى قضيت عليها حين كان النفط باكثرمن مئة دوﻻر للبرميل واليوم اقل من ستين دوﻻر وانت ابكم اقصد صامت اين المبادئ والشعارات اين مخرجات الحوار اين ....... فساد ماتقوم به فساد فساد وان كان عكس الفساد فاثبت للشعب عكسه وسلم اسلحة الجيش المنهوبه ومقدراته التى صودرت .

سمعنافي الماضي القريب مثل( ان الكذب حبله قصير .)
هل سيتعض السيد ودنبوعه ان الزمن دوار وان الشعب لن يغفر لهم فعلاتهم .

بربكم عملية انتحارية ضحيتها العشرات بدل من اقالة مسئول الامن ووزير الداخلية دنبوع الجمهورية يوجه بعلاج الجرحى على نفقة الدولة

اي مسئولية اقسمت بها
لاتتخيل انك حققت انجاز بالعلاج فهذا واجب على الجميع القيام به دعك من الدولة فهو او جب الواجبات.

لووزع المئة مليون على الفقراء والمحتاجين لكان حفلاصاخبا ستحتفل به بطون المعوزين سمعت احدهم يصرخ ويقول لماذا السيد الطاهر الطيب ياخذ اموال الشعب ويحتفل بها اليس هو من يحارب الفساد .

وماخفي كان اعظم لكن السؤال هل سيستمر الحال على ماهوعليه .

دولة مفلسه اخلاقيا قبل الافلاس المالي حكومة ولدت ميته مع ان اشخاصها مشهود لهم مليشيات تتناحر ولانعرف اسباب تلك الحروب قتل وتفجير وتفخيخ ومصادرة للحقوق والحريات وانتهاكات لكل اسس ومبادئ التعايش .

الاحتفال ياسيدي ليس بالمهرجانات والرنج الاخضر الاحتفال باتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

من يزرع الشكوك لايجني العنب فتاكد ان الحصاد ياتي من الزرع

ازرع جميلا تحصده والزم حدود الامانة طالما كنت الراعي للرعية فالدهر يومان والعاقبة لمن اتقى.اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .
حفظ الله اليمن