الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٨ مساءً

من ذاكرة الوجع

أميمة الزمر
الاثنين ، ١٢ يناير ٢٠١٥ الساعة ١٢:٢٤ مساءً
أنا أستغرق في معاني الأحلام أحاول التشبث بقشة الامل ومعرفة شفراته التي تبدو مغلقة الى حد ما في أرجاء هذا الكون المليئ بضباب المواجع ثمة أمر مفقود بيننا وبين الإنسانية.


ثمة سقوط من قمم السعادة المكسوة بالأحزان الى قيعان الظلام الأعمق وموت الضمير .

من ذاكرة الوجع تلتقط صورة لبقاع تشبه أمنياتنا الحزينة المترعة بإمتلاك وطن لاتمزقه الأوجاع ولاتنتهكه الحروب .

كم نحن مكبلون بالغبن والقهر كشعوب عربية لاحول لها ولاقوة هنا فقط أطرق رأسي نحو الأرض حياءً وكل الحياء يعتصرني وأنا مشدوهة بطفولة أنتهكت أرواحها وبشر لاحق لهم بأوطانهم الشريدة .

أمم هلامية لاتحركها صورة طفلة سورية تموت تحت وطأة التشريد والبرد ، أمم لاتميز بين الحق والباطل فهي تغرق في ماديات الحياة التي تجعلها تسير في ظلال بلا هوادة .

لملمت شتات أفكاري التي لا أدر من أين أبدأ بها حاولت جيداً أن أتدارك سنن الله في الكون والأمم لأتمتم بلاد العرب أوطاني أنت الأكثر مرارة ووجع والمستبدين بك يدفعون ثمن " نجاحهم العاهر الكاذب " دماء الآلاف من الأبرياء .. ربما لم أستطع ترجمة هذا الألم وعاجزة عن كتابته تماماً لكنني ألتمس الفجر عما قريب .

إنها الثقة أن كل شيء سيكون على مايرام برغم كل شي يحدث ..