ادئماً ماكان اليمنييون يأتيهم حكام من خارج اليمن ليحكمهم على مر العصور ، ونستشهد هنا من ابرهة الحبشي الى صلاح الدين الايوبي الى توران شاه اخو صلاح الدين الايوبي الى حكم الاتراك , بل وكثير غيرهم حكمو اليمن وهم ليسو يمنييون ولكني اطرح هنا بعض الامثلة اللتي لربما لن يتقبلها احد ، فبما بأننا نحن اليمنييون لا نثق ببعضنا وذلك لأسباب إما حزبيه او طائفية او هذا يخون ذاك وذلك يخون الاخر ، حتى الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي لم تتفق عليه كل الفصائل اليمنية بل انه لديه معارضين ايضاً ( هذا وهو الرئيس التوافقي ) ولن ننتهي من هذه القصة العجيبة ,
سوا بأن يتم استيراد رئيس من الخارج ,
نعم سيكون الموقف غريباً علينا و لماذا لا نقتدي بأسلافنا ونحضر حاكم ليحكمنا ؟ بما أننا في نظراتنا لبعضنا فيها من التخوين مالايتحمله البلاد ولا العباد.
ولكن هذا حل لا يمكن التنصل عنه من اي طرف كان ، ولماذا الخوف والارض ارضنا والجنود جنودنا والكل يمني ، ولو خيرنا الشعب اليمني بهذه الفكرة سيصفق ويبارك بها السياسييون والمثقفون قبل كل الامة اليمنية ، وبرأيي الشخصي والتحليلي أجد بأن السيد / جمال بن عمر ، هو اقرب شخص لهذه المهمه الصعبه في اليمن لمعرفة الرجل بالوضع اليمني وبجميع الاطياف اليمنية حتى اللذين بخارج البلاد ، عندها لامانع بأن يكون مستشاري الرئيس يمنييون بالمحاصصة الحزبية ،
هنا الرئيس لا ينتمي لاي حزب او طائفة معينه وهذا معروف لدى الجميع لذا سيكون فعلاً الرئيس العادل والمتزن ولا اتصور بأن شخصيه مثل شخصية جمال بن عمر يميل إلى طرف على حساب طرف ، الرجل ومنذ عام ٢٠١١م وهو معنا ولقد عرفنا عنه ما هو عرفه عنا ولم نشهد له بأنه صفق لطرف على حساب طرف اخر ، بل ان جمال بن عمر ومنذ عام 1976م وهو يناضل في بلاده ضد قضيته التي لا اريد الخوض بها هنا لطول شرحها , ولكن وهو الاهم بأن الرجل عربي مسلم سني وهذا مايخصنا أما بالنسبه للأشخاص اللذين ينظرون من خلال جنسية جمال بن عمر بأنه ليس يمنياً وكيف يحكمنا ؟ , أذكرهم بأن الدول الاسلامية قديماً هي بالاساس دولة واحدة تحت راية الاسلام , وماهذا اللذي وصلنا اليه ماهو إلى بسبب تشتت الدول إسلامية واحدة وتم تقسيمها إلى دويلات وتقسيم جغرافيتنا الاسلامية والعربية على حد سواء لإضعافنا , وأستشهد هنا بتاريخ اليمن الاسلامي ومن كان يحكمها:
الدولة الاموية التي كانت تحكم من الشام
الدولة الايوبية كانت تحكم من مصر
الدولة العثمانية كانت تحكم من القسطنطينية
بمعنى انه كان هناك يوماً من الايام رجال حكمو اليمن وهم ليسو عرباً, فقط مسلمون !
لذا الكلام المشحون بالوطنية والقومية وووو الخ.. واللذي سئمنا منه طيلة سنوات مضت لم تأتي بنا إلا لتدميرنا ونكون متقوقعين داخل قفص لا نرى الخارج ولا احد يرانا , لذ دعونا نستقطب من هو كفؤ ليولىّ علينا سواء جمال بن عمر او غيره من الشخصيات المعروفه عربياً وإسلامياً
وأختم القول : الشعب يريد رئيساً.
