الثلاثاء ، ٣٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:١٤ مساءً
التحالف يقول إن عملياته العسكرية في اليمن لم تستهدف مدنيين ويوضح عدداً من الوقائع
مقترحات من

التحالف يقول إن عملياته العسكرية في اليمن لم تستهدف مدنيين ويوضح عدداً من الوقائع

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لمتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن منصور المنصور، إن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية متأكدة من سلامة الإجراءات فيما يتعلق بتعاملها مع الأهداف العسكرية للحوثيين وقوات صالح.
 
كما في المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق في قاعدة الملك سلمان بن الجوية بالرياض، أن العمليات العسكرية متوافقة مع القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية، وقواعد الاشتباك، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية «واس».
 
وأضاف إن الفريق يعمل على التحقيق في جميع الادعاءات التي تطال العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف.
 
وأشار المنصور إلى أن الادعاء الذي ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، والذي قال فيه إن قوات التحالف قصفت مستشفى السبعين للأمومة بمدينة صنعاء والتسبب بمقتل طفلين حديثي الولادة وإصابة اثنين من الطاقم الطبي للمستشفى، كما تضرر مبنى المستشفى جزئياً.
 
وأوضح أن الفريق قام بالتحقق في هذه الحادثة، وتبين للفريق المشترك وبناء على معلومات استخباراتية، وجود نشاط عسكري للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق والمساند لميليشيا الحوثي المسلحة في (معسكر قيادة قوات الأمن الخاصة سابقاً) بغرض استغلاله في التخطيط لعمليات عسكرية عليه.
 
وأضاف إن قوات التحالف الجوية قامت باستهداف مواقع داخل المعسكر المذكور بوصفها أهدافاً عسكريةً مشروعة، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت الأهداف بدقة.
 
وعن الادعاء الوارد في رسالة منسق فريق الخبراء باليمن بتاريخ (21 نوفمبر 2016)، عن قيام قوات التحالف بقصف (مبنى سكني) من ثلاثة طوابق وذلك عند (الساعة العاشرة) مساءً بتاريخ (24/09/2016)، في حي مكتظ بالسكان بمحافظة إب تسبب في مقتل 9 مدنيين وجرح 7 آخرين كما تسبب بأضرار هيكلية للمبنى ولعدد من السيارات، قال المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالتحقق في الحادثة، واطلع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومية، وتقييم الأدلة.
 
وأوضح أنه تبين للفريق المشترك أنه بتاريخ (24/09/2016م) قامت قوات التحالف الجوية باستهداف تجمعات معادية ومقر قيادة عسكرية في أحد مباني (منتجع ابن لادن) بمحافظة (إب) والذي يمثل هدفاً عسكرياً مشروعاً، علماً أن المبنى المستهدف يبعد مسافة (1070) متراً عن البناية السكنية محل الإدعاء، وهي مسافة كافية لتجنب وقوع أضرار جانبية.
 
وحول الادعاء الوارد في رسالة أخرى لمنسق فريق الخبراء باليمن، بتاريخ (21 نوفمبر 2016)، عن قيام قوات التحالف بقصف (مجمع السنيدار) في منطقة (بني الحارث) بصنعاء بتاريخ (13/09/2016)، وبتاريخ (22/9/2016)، والتسبب في تدمير المصانع في المجمع، مع عدم توثيق وفيات أو إصابات نتيجة الهجوم.
 
وأوضح أن الفريق المشترك بين أنه تم إطلاق عدد (6) صواريخ (باليستية) من مناطق متفرقة شمال صنعاء، وذلك خلال الفترة (4ــ23/9/2016م) باتجاه الأراضي السعودية، مما أدى إلى قيام قوات التحالف الجوية بتنفيذ عمليات الاستطلاع والمراقبة الجوية (Air Surveillance) بصفة مستمرة ومشروعة على تلك المناطق، حيث تم رصد ومتابعة تحرك حملة مكونة من ثلاث شاحنات ترافقها عربة عسكرية مسلحة حتى دخولها إلى مجمع (مستودعات مصنع السنيدار) في شمال مدينة صنعاء.
 
وأضاف إن قوات التحالف فيما يتعلق بهذه الحادثة قامت باستهداف (مستودعات مصنع السنيدار) في المجمع محل الادعاء يوم الإثنين (12/09/2016)، كما تم استهداف الموقع مرة اخرى بتاريخ (22/09/2016) بسبب استمرار استخدامه لدعم المجهود الحربي، وهو ما يعتبر هدفاً عسكرياً مشروعاً، سقطت عنه الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية طبقاً للاتفاقيات الدولية.
 
ولفت المتحدث الرسمي للفريق الانتباه إلى الادعاء الآخر الوارد في تقرير منظمة (هيومن رايتس ووتش) الصادر في (ديسمبر 2016) أن قوات التحالف قامت بضربات جوية على (مبنى إدارة أمن الزيدية) في مديرية الزيدية، بمحافظة الحديدة، بتاريخ (29 أكتوبر 2016)، وتسبب الهجوم الذي وقع ما بين الساعة (الثامنة والتاسعة) مساءً، بعدد من القتلى والجرحى من ميليشيا الحوثي المسلحة وبعض المدنيين، مما أدى إلى نشر ميليشيا الحوثي المسلحة أفراداً وشاحنات مجهزة ببنادق آلية حول المنشأة (مبنى إدارة أمن الزيدية).
 
وأوضح أنه تبين للفريق المشترك بتاريخ (29/10/2016)، وبناءً على معلومات استخباراتية تفيد بقيام قيادات ميليشيا الحوثي المسلحة يرافقهم خبراء أجانب من جنسيات مختلفة، بالاستيلاء على مجمع حكومي (مبنى إدارة أمن الزيدية) في مديرية الزيدية، بمحافظة الحديدة، واستغلاله للأغراض العسكرية، وبالتالي سقطت الحماية القانونية المقررة في الاتفاقيات الدولية عن المبنى المذكور (الأعيان المدنية).
 
وفيما يتعلق بادعاءٍ وارد في تقرير (مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان) بتاريخ (04 أغسطس 2016) عن قيام قوات التحالف الجوية بقصف (متحف قصر صالة) بمدينة تعز بتاريخ (22 أكتوبر 2015) بغارة جوية تسببت في أضرار جزئية بالمبنى، قال المنصور إن الفريق تبين قيام ميليشيا الحوثي المسلحة بالاستيلاء على (متحف قصر صالة) بمدينة تعز، واستخدامه كثكنة عسكرية ومخزن للأسلحة.
 
وبناء عليه طلبت القوات الموالية للشرعية اسناد جوي لاستهداف (متحف قصر صالة) نظراً لما تفتضيه الضرورة العسكرية، وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق تدميره ميزة عسكرية.

الخبر التالي : تقدم للجيش الوطني في حيفان ومواجهات جنوب وغرب تعز واصابة قيادي في الصلو

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من