السبت ، ٠٤ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:١١ مساءً
تعيين الأمير سلمان ولياً للعهد و الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية
مقترحات من

تعيين الأمير سلمان ولياً للعهد و الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ت قناة العربية الإخبارية خبراً عاجلاً جاء فيه تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  ولياً للعهد و نائباً لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزيراً للدفاع، وتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للداخلية.
 
و كان  خبراء توقعوا في وقت سابق أن العاهل السعودي سيختار وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد خلفا للأمير نايف، لكنهم يؤكدون أن المملكة تواجه تحدي انتقال السلطة إلى الجيل الثاني بينما أصبحت غالبية الجيل الأول من الطاعنين في السن.
 
لكن جاين كننمونت المحللة في "شاتم هاوس" في لندن  ترى أن التحدي يكمن في "الانتقال إلى الجيل الثاني" في إشارة إلى أحفاد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، واحتمال أن يبرز ذلك في خضم عملية اختيار الشخص الثالث في هرم القيادة السعودية.
 
وتضيف أن "هذا ليس موقفا رسميا لكن الأمير الذي سيتم تعيينه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء" سيكون الثاني ضمن تسلسل الخلافة داخل الأسرة.
 
وضمن آليات الخلافة التي أقرت، أنشئت هيئة البيعة العام      2006 لتأمين انتقال سلمي للسلطة في السعودية. وقد عين الملك عبد الله أعضاءها واضعا على رأسها أخيه غير الشقيق الأمير مشعل بن عبد العزيز.
 
وتضم الهيئة  35 أميرا، هم 18  من الجيل الأول والأحفاد الذين توفي أباؤهم من أبناء الملك عبد العزيز، مهمتهم تامين انتقال الحكم ضمن آل سعود.
 
وكان الملك عبد الله أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول 2007 اللائحة التنفيذية التي تحدد آليات تطبيق نظام هيئة البيعة بعد عام من إصداره وتنص على تفعيل عمل الهيئة بعد وفاة الملك الحالي.
 
من جهته، يقول المحلل السياسي جمال خاشقجي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الملك عبد الله بن عبد العزيز- 89 عاما سيدعو إلى اجتماع "هيئة البيعة" معربا عن اعتقاده بان "الاجتماع لن يكون للتشاور إنما لإبلاغهم قراره" الخاص باختيار ولي للعهد.
 
ويتابع "لا اعتقد أن أحدا سيعارض تعيين الأمير سلمان وليا للعهد".
 
الأمير سلمان يحظى بشعبية
وتوافق الخبيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلة إن "الأمير سلمان يحظى بشعبية في أوساط الشباب من الأسرة المالكة".
 
وفي هذا الصدد، يعتبر انه "لا توجد مراكز قوى داخل الأسرة المالكة كما في الجمهوريات الثورية انها عائلة واحدة والأمور كلها تجري في سياق التشاور فهناك تكاتف بين أفراد الأسرة وتداخل أيضا فهي مترابطة وخصوصا على مستوى الزواج".
 
وحتى الان، تولى سدة الحكم خمسة من أبناء الملك عبد العزيز منذ وفاته العام 1953، وقد انجب 36 ذكرا توفي نصفهم.
 
ويوضح خاشقجي ردا على سؤال ان "الأقدمية مهمة في العائلة. يجب النظر إلى من يتولى وظائف حكومية فعالة من أبناء الجيل الأول لأنه يحق لهم عرفا أن يكونوا ضمن تسلسل الخلافة وهم الأمراء سلمان واحمد نائب وزير الداخلية ومقرن رئيس جهاز الاستخبارات وسطان أمير الرياض".
 
بدورها، توافق اليانور غيليسبي الخبيرة في شؤون منطقة الخليج على ذلك قائلة إن "عددا قليلا من الجيل الأول لديه خبرة حكومية ناهيك عن الصفات الضرورية ليتولوا سدة الملك، بعضهم يتمتعون بالكفاءة كحكام او وزراء لكن ليس كملوك".
 
وتضيف أن "الوقت حان للانتقال إلى الجيل الثاني من القادة وهذا من أهم الأمور فهناك مجموعة من المرشحين الشبان يعملون على تهيئة أنفسهم.إن تعيين ولي للعهد للمرة الثانية في اقل من سنة يبرز مصاعب الجيل الأول".
 
إلا أنها تستدرك قائلة "لكن من المهم ملاحظة أن ملكا من جيل الأحفاد قد لا يكون بالضرورة إصلاحيا أكثر من أسلافه".
 
وترى غيليبسي انه في حال تعيين الأمير سلمان "فان الملك عبد الله لن يكون بحاجة إلى تعيين نائب ثان لرئيس الوزراء على الفور، وهو منصب من المتوقع ان يتولى صاحبه ولاية العهد بحكم العادة".
 
وتوضح أنه "من المتوافق عليه تعيين الأمير سلمان وليا للعهد نظرا لخبرتة المديدة في الأعمال الحكومية قد يكون المفضل للساسة الغربيين لدى التطرق إلى مسألة تبوأ سدة الملك في المستقبل".
 
وتضيف "يعتقد البعض أن وفاة الأمير نايف قد تمهد الطريق أمام المزيد من الإصلاحات الاجتماعية لكن دون المساس بالأوضاع سياسيا".
 
بدوره، قال خالد الدخيل أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الملك سعود إن "الأمير سلمان هو الأقرب لولاية العهد".
 
وأضاف "تم اختيار الأمير نايف لولاية العهد بدون تفعيل نظام هيئة البيعة (...) لكن الفرصة متاحة الآن لتفعيله لاختيار ولي العهد سواء الأمير سلمان أو غيره".
 
وشدد على انه "من مصلحة الدولة واستقرارها والنظام السياسي أن يتم تفعيل النظام لأنه يوفر قاعدة قانونية للاستمرارية والتداول السلمي للحكم داخل العائلة، ولا يترك مجالا للتوقعات أو المفاجآت، وهذا أهم أسس استقرار الدولة".

الخبر التالي : "صيد السلمون في اليمن".. بحــث عن حلم

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من