وأبلغ الرئيس الحاضرين أن ما تم إنجازه، وتحقيقه إلى الآن لا يتسق وتطلعات الشعب اليمني نحو تحسين أوضاعه في شتى المجالات. 
 

وأطلع رئيس الجمهورية, أعضاء المجلس الوطني عن الصعوبات التي يواجهها هو شخصياً، مؤكداً لهم أنه لا يستطيع حتى اليوم إدارة أعماله من دار الرئاسة وأن منزله لا زال يتعرض للرصاص بشكل شبه يومي.. داعياً الجميع إلى تظافر الجهود والاصطفاف لتحقيق تطلعات الشعب اليمني. 
 

من جانبه أكد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح/ عبد الوهاب الآنسي أن إدارة الدولة لا بد أن تسير وفق مشروع الشراكة الوطنية وأن تكون القرارات المتخذة في إطار هذه الشراكة الوطنية. 
 

ودعا إلى تشكيل لجنة تفسيرية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كونها المرجع الرئيسي لأطراف العملية السياسية في تنفيذ المبادرة وآليتها. 
 

إلى ذلك أكد الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري/ سلطان العتواني, رفضه للإقصاء والتهميش، مشدداً على ضرورة تحريك العملية الانتقالية بوتيرة أسرع، أما وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور فقد أطلعت الجميع على عدد من الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تحدث، مطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم على ذمة أحداث ثورة الشباب. 
 

وفي ختام اللقاء أكد جميع الحاضرين اصطفافهم مع رئيس الجمهورية و مساندتهم والدعاء له لتجاوز الصعاب والتحديات التي تواجهها اليمن والعملية الانتقالية.