الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥١ صباحاً
مسؤول حكومي: جدية السفراء في دعم الرئيس تتمثل في إجبار \
مقترحات من

هدد باستقالة عدد من الوزراء

مسؤول حكومي: جدية السفراء في دعم الرئيس تتمثل في إجبار "صالح" على ترك المؤتمر ومغادرة البلاد

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�سئول حكومي رفيع يشغل منصب وزيراً في حكومة الوفاق الوطني السيد جمال بن عمر والسفراء الراعيين للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى ممارستهم ضغوطات حقيقية على الرئيس السابق صالح لترك منصبه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام ومغادرة اليمن إن كانوا جادين وحريصين على إنجاح العملية السياسية للانتقال السلمي للسلطة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. إن كانوا جادين وصادقين فيما يعلنوه من وقوفهم ودعمهم للرئيس عبدربه هادي ولحكومة الوفاق الوطني.

وأكد المسئول الحكومة في اتصال أجراه أمس مع الصحيفة أن الرئيس هادي وحكومة الوفاق لا يمكن أن يحققا أي إنجاز حقيقي في ظل حالة الشلل التي يعاني منها الرئيس من خلال الحصار العسكري والأمني الذي يتعرض له الرئيس هادي من قبل صالح وأبنائه والتي منعت الرئيس من مزاولة مهامه كرئيس للجمهورية من مقر دار الرئاسة التي يحاصرها ثلاثة ألوية تابعة للحرس الجمهوري.. في حين أن الحكومة تعاني هي الأخرى شللاً تاماً بسبب العوائق التي تعترض أعمالها وقراراتها جراء ممارسات وزراء الرئيس السابق في الحكومة وأوضح المسئول الحكومي الذي طلب عدم الكشف عن هويته بأن دولة رئيس الوزراء وضع جميع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أمام صورة واضحة لما تعانيه الحكومة من شلل بسبب معيقي قرارات الحكومة وخطتها الاقتصادية والسياسية والإصلاحية وكذلك الخطط الأمنية.. لكن رغم تلك الإيضاحات المتكررة لم تجد الحكومة ورئيسها مواقف واضحة وحازمة من السفراء باعتبارهم وفقاً للمبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن معنين باتخاذ مواقف واضحة تجاه معيقي العملية السياسية ومعيقي الحكومة وكذلك تحديد مواقف أكثر قوة تجاه المتمردين على قرارات وشرعية الرئيس هادي.. وهو ما لم يتخذه السفراء التابعين لدول العشر حتى هذه اللحظة....

وحول تصريحات السفراء وتهديداتهم المتكررة تجاه أي طرف يعيق العملية السياسية قال المسئول الحكومي : مع تقديري واحترامي لتلك المواقف التي أعلنها السفراء الراعيين للمبادرة الخليجية والعملية السياسية بأنها مواقف عائمة ولا ترتقي إلى المستوى الذي يمكن أن يدعم قرارات الرئيس أو قرارات الحكومة وخططتها وفقاً لمحددات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

معتبراً استمرار السفراء باتخاذ موقف عائمة غير جادة بأنها تخدم النظام السابق بدءاً من صالح وحتى آخر تابع له في حزب المؤتمر الشعبي العام..

وتساءل المسئول الحكومي عن عدم قيام السفراء بتحديد مواقف جادة ومسئولة من شأنها أن تدعم العملية السياسية بصورة عملية وكذلك تدعم خطوات الرئيس والحكومة... خاصة فيما يتعلق بترك صالح موقعه كرئيس للمؤتمر باعتبار هذه الخطوة من أهم الخطوات التي تمثل توجهاً جاداً للتهيئة الحقيقية للحوار الوطني المرتقب.. منوهاً في سياق حديثه ــ بأن جميع السفراء الراعيين للمبادرة الخليجية يعلمون علم اليقين ـ بأن جميع القوى الوطنية وفي مقدمتها اللقاء المشترك وشباب الثورة في جميع الساحات وتكتلات سياسية واجتماعية كثيرة ترفض رفضاً مطلقاً الجلوس على طاولة حوار تجمعها مع الرئيس السابق صالح من خلال حزب المؤتمر الشعبي العام وتساءل لماذا يصمت السفراء عن هذه الحقيقة ولماذا لا تلقى اهتمام المبعوث الأممي السيد جمال بن عمر... وما الهدف من ذلك إن يكن الإعلان عن فشل الحوار الوطني من مراحله الأولى طالما وأن معطيات الواقع لم تتغير بما من شأنه التهيئة الحقيقية للحوار الوطني.

كما حمل المسئول الحكومي أحزاب المشترك والدكتور الإرياني والقيادات الوطنية في حزب الشعبي العام المسئولية الأكبر تجاه استمرار صمتهم على عوائق الحوار وإنجاح العملية السياسية.

وحذر المسئول الحكومي من تبعات استمرار إهدار الوقت دون تحقيق أي إنجازات حقيقية وفقاً للمبادرة الخليجية والتي لم يبقى من زمنها سوى ما يقارب 350يوماً ينتظران يتم إنجاز خطوات هامة للتهيئة للحوار الوطني ولإعداد دستور جديد وانتخابات برعايته ورئاسته وهو ما يستلزم أن كان السفراء الراعيين للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية جادين وصادقين في مواقفهم للبدء الفوري لممارسة ضغوطاتهم لإجبار صالح على التخلي عن منصب رئيس المؤتمر ومغادرته البلاد حتى تنتهي الفترة الانتقالية وكذلك الدفع بعملية إعادة هيكلة الجيش إلى حيز التنفيذ بصورة واقعية تمكن الرئيس من السيطرة على جميع وحداته ومعاقبة كل المتمردين على قرار الرئيس من خلال فرض عقوبات أوروبية أوحادية فورية يشملها عقوبات صادرة من مجلس الأمن.

وشدد المسئول الحكومي من خطورة حالة الاحتقان التي تتم في أوساط المجتمع والذي تحمل وما يزال يتحمل أعباء تفوق قدراته المعيشية.. وأن استمرا هكذا وضع سيدفع المجتمع نحو قيادات غالبها تحمل ملامح العنف ضد من يقفون حائلاً أمام تحقيق أهداف ثورته الشبابية ,كما أنها أيضاً ستفقد المجتمع الدولي مصداقيته تجاه المجتمع اليمني وقواه الوطنية.

وناشد المسئول الحكومي في حكومة الوفاق فخامة الرئيس وأحزاب المشترك تحمل مسئولياتهم الوطنية أمام الشعب وأن يتخذ الرئيس وأحزاب المشترك مواقف أكثر خصوصية وفاعلية وجدية ومسئولة تجاه حالة الجمود والشلل الذي تتعرض له العملية السياسية من جهة وأداء الرئيس والحكومة من جهة ثانية، معتبراً بأن استمرار الرئيس من جهة وأحزاب المشترك من جهة ثانية في انتهاج سياسة تأجيل الأزمات بصورة تراكمية من شأنه أن يحول اليمن إلى قنبلة متفجرة على المدى القريب وليس البعيد.

وأوضح المسئول الحكومي الذي يشغل منصباً رفيعاً في إحدى الوزارات الهامة بأنه في حالة عدم إحراز أي تقدم في العملية السياسية للتهيئة للحوار الوطني من قبل سفراء الدول الراعية للمبادرة من جهة ومن جهة ثانية عدم اتخاذ الرئيس وأحزاب المشترك الشفافية مع المجتمع ومكونات هذا الشعب فإنه ومعه عدد من الوزراء سيكون لهم مواقف متقدمة أهمها الاستقالة من الحكومة وكشف كل الحقائق التي تدور للشعب اليمني وشباب الثورة من جميع الساحات حتى يتمكن هذا الشعب من معرفة حقيقة المجهول الذي تساق إليه من قبل بقايا النظام ومثيلهم في الحكومة والجيش.

الخبر التالي : مخاوف من اغتيال الرئيس محمد مرسي لعدم التزامه بـاجراءات الأمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من