الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٥٦ صباحاً
ضاحي خلفان وصف اليمنيين بأنهم أغنام
مقترحات من

اتهامات بتورط «ضاحي خلفان» بقتل القيادي في حماس «المبحوح»

 
والمبحوح أحد مؤسسي كتائب القسام التابعة لحماس من مواليد غزة، هاجر خارج غزة بعد سنوات من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية.
 
ووفقاً لمركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك) الذي نشر الخبر فإن المبحوح كان يتحرك بجوازات سفر وأسماء وهمية بعلم المخابرات السورية، وسبق أن زار سوريا وإيران والصين والعديد من الدول.
 
وحصر محمود المبحوح القيادي بحماس نشاطه في سوريا وقرر التوجه إلى الإمارات للإقامة بها، وكان المسئول عن شراء الأسلحة لحماس ‎‫والمسئول عن تحويل الأموال والتبرعات من الخليج إلى حماس.
 
وكانت المخابرات الإماراتية على علم بنشاط المبحوح وسبق لها أن أوقفته.
 
واستلم ضاحي خلفان ملف المبحوح وبدأ بالتواصل مع رئيس جهاز الأمن الوقائي محمد دحلان لكي يمده بمعلومات عن محمود المبحوح.
 
ووصلت المعلومات- بحسب مجلة العصر - إلى شرطة دبي لكن لم تكن كافية، وتم تسريبها عبر عملاء في جهاز شرطة دبي إلى جهاز السي اي ايه، الذي أوكل مهمة التحري عن المبحوح إلى الموساد الإسرائيلي، واستطاع هذا الأخير عبر عملائه داخل شرطة دبي استطاع تحديد مكان المبحوح. ‎
 
وفي فندق بستان روتانا بدبي غرفة 103، فُرضت رقابة على الغرفة واستأجر عملاء من الموساد والسي اي ايه غرفا مجاورة لغرفة المبحوح.
 
وتم مراقبة تحركات المبحوح لفترة أسبوعين، وكانت السي اي ايه كان قد طمأنت مدير شرطة دبي ضاحي خلفان بأن المبحوح لن يقتل، لكنها كانت تريد أن يعرف مصادر تمويل حماس، مما ودفع خلفان إلى إعطاء أوامر لنائبه بتشديد الرقابة على المبحوح ومراقبة حساباته في البنوك، ومعرفة من يتردد على غرفة المبحوح والتصنت على جميع مكالمته داخل الفندق.
 
وبعد أسبوعين متواصلين من جمع المعلومات، سُلم الملف من ضاحي خلفان لمنسق CIA في دبي، ولم تمض 3 أسابيع، إلا وتتفاجأ حركة حماس باغتيال قائدها المبحوح في ظروف غامضة.
 
وعقب ذلك حملت حركة الموساد المسئولية عن اغتيال المبحوح، وهذا الأمر أثار الرأي العربي والعالمي ووضع الإمارات في موقف محرج، مما جعلها تسارع لفتح تحقيق حول مقتل المبحوح القيادي في حماس بعد أسابيع من التحقيقات خرج علينا خلفان بمسلسل شيق من عدة حلقات.
 
وكل أسبوع حلقة، كان يخرج خلفان على وسائل الإعلام ويتكلم عن انجازاته في الكشف عن أدلة حول تورط الموساد بمقتل المبحوح، وأن من قاموا بعملية الاغتيال من دول أجنبية تم عرض صورهم وجوازاتهم المزيفة على وسائل الإعلام.
 
وكان خلفان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل السي اي ايه وجهاز الموساد الإسرائيلي.
وسبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح وتم تسليم الملف إلى السي اي ايه، والتي سلمته جاهزا على طبق من ذهب لجهاز الموساد، الذي قام بتصفية القيادي في القسام المبحوح، ولمحمد دحلان دور كبير فى اغتيال المبحوح، حيث كان يشرف على الملف مع مدير شرطة دبي.
 
وهم على علم بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس وبأنه مطلوب رقم 1 للموساد، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت ونجا منها.
 
,بعد اغتيال المبحوح واكتمال التحقيق في القضية، خرج ضاحي خلفان مدير شرطة دبي ليسرد رواية الاغتيال ويظهر إنجازات جهاز الشرطة.
 
ليغلق ملف القيادي في حماس محمود المبحوح بعد هذا، واتحدت الإمارات إجراءات ضد حماس وتم طرد العديد من أفرادها إلى غزة.
 
وإلى الآن لم يعتقل أحد من الذين شاركوا في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح وتم إغلاق الملف.
 

الخبر التالي : مقتل وإصابة 4 بينهم امرأة بسيئون والحراك المسلح بالمكلا يفرض العصيان بالقوة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات