الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٤ صباحاً
أهالي الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين يوجهون رسالة عاجلة لمناصري حرية الرأي وحقوق الإنسان في العالم
مقترحات من

أهالي الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين يوجهون رسالة عاجلة لمناصري حرية الرأي وحقوق الإنسان في العالم

وجه أهالي العشرة الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي رسالة عاجلة إلى مناصري حرية الرأي والتعبير والصحافة وحقوق الإنسان في العالم. 

 وقال الأهالي في رسالتهم إن "جماعة الحوثي انتهكت كل المواثيق والقوانين الدولية والمحلية بحق أبناءها، من خلال اختطافهم وإخفائهم بشكل قسري، تعذيبهم الوحشي (جسدياً، نفسياً) لقرابة خمسة أعوام".

وطالب الأهالي جماعة الحوثي بسرعة إطلاق سراح أبنائها، موكدة رفضها الشديد لأحكام الميليشا الهزلية والغير قانونية، كان أخرها حُكم الإعدام بحق 4 من أبنائها.

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وقالت أسر الصحفيين، في رسالة رسالة موجهة الى مناصري حرية الرأي والتعبير والصحافة وحقوق الإنسان في العالم "يجب أن تدركوا أننا نرقب تحرككم العاجل لإنقاذ أبنائنا كل يوم وكل ساعة، وأننا نبالغ في الأمل الذي نعلقه عليكم أن يمر علينا التاسع من يونيو المقبل ونحن نحتفل مع أبنائنا في بيوتهم وبين أسرهم وأبنائهم في امتنان كبير لجهودكم، فلن تخيبوا أمالنا، لن تفعلوا نثق بكم".

وأضافت "لا نريد أن نطلب منكم أن تضعوا أنفسكم مكان أبنائنا، فنحن نعيش غصة لا نقبل أن تعيشها أسرة صحفي في العالم، وندعو الله أن يسلم كل صحفية وصحفي في العالم، لكننا نعاني ظلم جائر، ونلوذ بكم وبعدالتكم وإيمانكم بالحريات، والتزامكم بالدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، ونناشدكم القيام بدور حثيث والانتقال من الكتابة والشعور بمعاناتنا إلى الفعل الجماعي والضاغط الذي ينقذ أبنائنا ويضع حدا لمعاناتهم وكل عذابنا النفسي والمعنوي والجسدي، والانتصار لنا وملاحقة كل من حرم أبنائنا وارتكب أفظع الجرائم بحقهم وبحق الصحافة والإنسانية جمعاء".

ودعت الأسر مناصري حرية الرأي والتعبير والصحافة وحقوق الإنسان في العالم إلى التحرك العاجل وإنقاذ الصحفيين المختطفين من سجون الحوثي والضغط للإفراج الفوري عنهم.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة للحوثيين قد أصدرت صباح السبت، حكما بإعدام أربعة صحفيين هم "عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد وتوفيق المنصوري"، وحبس ستة آخرين هم "هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم راوح وعصام بلغيث وحسن عناب وصلاح القاعدي"، والاكتفاء بمدة حبسهم.

ولقي حُكم الحوثيين إدانات واسعة على المستوى المحلي والدولي، معتبرة القرار استمرارا لمسلسل التنكيل والجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين المعتقلين لإكثر من خمس سنوات.

نص الرسالة رسالة أسر الصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي

السيدات والسادة: مناصري حرية الرأي والتعبير والصحافة وحقوق الإنسان في العالم، نبعث لكم بأصدق الامتنان على تفاعلكم ومساندتكم لأبنائنا الصحفيين الذين يتعرضون لأنواع التعذيب والإيذاء والتنكيل لأنهم صحفيون يعملون طبقا للمواثيق الدولية التي تحمي الصحافة وتلاحق من يحاول المساس بالصحفيين، شكرا لكم على تضامنكم وبياناتكم التي نستقبلها بفرح غامر بين فترة وأخرى على مدى خمسة أعوام على التوالي.

لا يخفاكم أن جماعة الحوثي انتهكت كل المواثيق والقوانين الدولية والمحلية، وطاردت أبنائنا الصحفيين منذ سيطرتها على صنعاء في أيلول سبتمبر 2014م ولكنها قبضت عليهم بعد أسابيع من الملاحقة واقتحام مكاتب صحفهم، قبضت عليهم بشكل مرعب في فندق الأحلام بصنعاء، في التاسع من يونيو 2015م، بعد أسابيع سيكمل أبنائنا عامهم الخامس خلف القضبان، قضوا منها أكثر من عامين في الإخفاء القسري، بشكل متفاوت، لم نكن نعلم عنهم شيء، ويتعرضون للتعذيب الوحشي، جسديا ونفسيا، ونحن منذ لحظة اخفائهم نتجرع كل يوم آلام الفقد ونشاركهم الوجع والتعذيب، والحرمان والعذاب في ظروف لا إنسانية ولا يتم فيها مراعاة أدنى معايير الإنسانية يحظى بها أخطر المجرمين في العالم، بينما يحرم منها الصحفي اليمني طيلة السنوات الخمس الماضية، وبينما كنا نستقبل النداءات التي تطلقها المنظمات الإنسانية والحقوقية وفي مقدمتها المهتمة بالصحافة وحريات الصحفيين، كنا نستقبلها بالكثير من الاحتفاء والطمأنينة، وكنا نعلق مزيدا من الأمل كلما وجدنا تضامننا أكثر وأبعد من البيانات، فوجئنا بأن جماعة الحوثي قد أصدرت بحق أبنائنا قرارا بالإعدام في استغلال خطير للقضاء والذي يفترض به أن يكون ملجأنا لنيل العدالة لأبنائنا حولته جماعة الحوثي إلى مقصلة لقتل العدالة نفسها في المقام الأول، وذبح حرية الصحافة والتعبير في المقام الثاني، وتعريض حياة أبنائنا للخطر تجسيدا لكل تلك العنجهيات والإجراءات الوحشية.

السيدات والسادة: نصدقكم القول، أننا نمر بلحظة قاسية للغاية، ونشعر بالألم أضعافا مضاعفة، ولم نعد نحتفي بالبيانات ولا بالتصريحات، ونعيش صراعا في دواخلنا، نبحث عن سؤال: لماذا أهمل الجميع قضية أبنائنا حتى وصل الحال بسجانهم إلى ارتكاب هذا السلوك الأرعن الهمجي؟ ما الذي يجعل المجرم يمارس كل وحشيته ضد صحفي أعزل كان يسند ظهره إلى مئات الآلاف من الزملاء في العالم ممن آمنوا بمبادئ الصحافة وحرية التعبير، وحقوق الإنسان، وتعاهدوا على وضع حد لكل منتهكي الصحافة، وملاحقتهم في المحاكم الدولية وأمام القوانين الرادعة، كان أبنائنا يتضامنون مع كل صحفي تعرض للأذى في كل بقعة في العالم، فهل اكتفى زملائهم ببعض البيانات فقط؟

السيدات والسادة: إننا لا نريد أن نطلب منكم أن تضعوا أنفسكم مكان أبنائنا، فنحن نعيش غصة لا نقبل أن تعيشها أسرة صحفي في العالم، وندعو الله أن يسلم كل صحفية وصحفي في العالم، لكننا نعاني ظلم جائر، ونلوذ بكم وبعدالتكم وإيمانكم بالحريات، والتزامكم بالدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، ونناشدكم القيام بدور حثيث والانتقال من الكتابة والشعور بمعاناتنا إلى الفعل الجماعي والضاغط الذي ينقذ أبنائنا ويضع حدا لمعاناتهم وكل عذابنا النفسي والمعنوي والجسدي، والانتصار لنا وملاحقة كل من حرم أبنائنا وارتكب أفظع الجرائم بحقهم وبحق الصحافة والإنسانية جمعاء.

يجب أن تدركوا أننا نرقب تحرككم العاجل لإنقاذ أبنائنا كل يوم وكل ساعة، وأننا نبالغ في الأمل الذي نعلقه عليكم أن يمر علينا التاسع من يونيو المقبل ونحن نحتفل مع أبنائنا في بيوتهم وبين أسرهم وأبنائهم في امتنان كبير لجهودكم، فلن تخيبوا أمالنا، لن تفعلوا نثق بكم،،

وتقبلوا خالص تحياتنا...

أسر الصحفيين المختطفين بصنعاء

13 ابريل 2020

الخبر التالي : دراسة تنسف كل ما نعرفه عن كورونا.. هكذا يُهاجم الجسم ويقتل الخلايا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من