قائمة بأسماء أبرز رموز صالح الذين شملتهم التغييرات منذ تولي هادي الحكم

قد يعجبك أيضا :

ل الرئيس هادي تفكيك منظومة الألغام التي زرعها الرئيس المخلوع في عمق الجمهورية وفي قلب اليمنيين وتنظيف الطريق إلى المستقبل الذي ينشده اليمنيون .

يوماً بعد آخر يستجيب الرئيس هادئ لمطالب شباب الثورة اليمنية الذين يتظاهرون بمئات الألاف لمطالبته بإتخاذ قرارات جرئية تزيح متاريس العائلة وتوحد الجيش وتعمل على تثبيت الدولة الحديثة.

ومنذ إنتخاب الرئيس هادي في نوفمبر الماضي من قبل أبناء الشعب اليمني بأغلبية تاريخية طوت صفحة الرئيس المخلوع وفتحت صفحة جديدة ناصعة البياض عنوانها الأبرز "معاً نبني اليمن الجديد".

إنجازات كبيرة قطعها الرئيس في فترته الماضية والتي تقترب من نصف مرحلته الإنتقالية ، هزم القاعدة واستعاد الدولة الغائبة وخاض مع رئيس حكومته معارك شرسة على كافة الجوانب وأثبتا أنهما "فدائيين" لهذه البلاد التي تسير في طريق الإنهيار.

استطاع الرئيس هادي إزاحة عتاولة المخلوع وقص أجنحتهم المتعمقة في مؤسسات الحكم ودوائر المال، وكسب الشخصيات الوطنية إلى صفه، ولقي مشروعه تأيييد الخارج ودعمه في مسيرة التنمية،يستمر بالسير في خطى إنجاز واضحة في إنجاز مرحلة الحوار الوطني.

ومنذ القرار الأول والذي أنطلق فيه من عدن في مارس الماضي أثبت هادي جديته في التغيير بالإطاحة بقائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة أبرز دعامات المخلوع والشوكة التي نغصت الجنوبيين كثيرا، وبالتزامن معه تم تعيين وحيد علي رشيد محافظاً لعدن المحافظة المهمة التي أغرقها بلاطجة صالح وكتائب البيض في أتون الفوضى واللا إستقرار.

في 6 إبريل وجه الرئيس هادي صفعة قوية ومزدوجة لمنظومة العائلة بإقالة طارق محمد عبدالله صالح ابن شقيق الرئيس السابق من قيادة الحرس الرئاسي الخاص،واقالة اللواء محمد صالح الاحمر وهو الاخ غير الشقيق لصالح من منصبه كقائد للقوات الجوية بعد اشهر من الاحتجاجات في صفوف جنود وضباط الجوية ضده بتهمة الفساد ، كما اقيل قائد القوات البحرية وقائد المنطقة العسكرية الوسطى..

وواجه الرئيس هادي تمرداً فعلياً من قبل قائد الجوية وقائد اللواء الثالث طارق صالح ، وقاموا بإغلاق مطار صنعاء أمام الملاحة الجوية ،و تفريغ مخازن ألأسلحة وعرقلة المبادرة الخليجية، والإشراف على عصابات تزعزع الأمن وتقطع الشوارع بقلب العاصمة.

وفي ذكرى الوحدة اليمنية وعقب مجزرة السبعين البشعة التي راح ضحيتها أجثر من 100 جندي كانوا في تجهيز عرض كرنفالي ، أقال الرئيس هادي كومبارس الأمن المركزي اللواء عبدالملك الطيب وعين بديلاً عنه اللواء فضل بن ناجي القوسي قائدا لقوات الأمن المركزي،كما أقال ابن شقيق المخلوع عمار محمد عبدالله صالح من منصب وكيل جهاز الامن القومي وقائد النجدة محمد القوسي ..

كما قضت القرارات بإقالة محافظي محافظات تعز وأبين ومأرب وحجة

وأصد الرئيس قرارا بتعيين العميد يحيى عبدالله مديراً لدائرة التوجيه المعنوي ورئيساً لتحرير صحيفة 26 سبتمبر، خلفاً للعميد علي حسن الشاطر الذي انتفض عليه منتسبو الدائرة.

وشكل الرئيس هادي في "أغسطس" الماضي قوات الحماية الرئاسية من كل من اللواء/ 314 مدرعا من الفرقة الأولى مدرع، اللواء / 1 حرس خاص من الحرس الجمهوري، واللواء / 2 حماية من الحرس الجمهوري، واللواء / 3 مدرع من الحرس الجمهوري، وتضمن القرار بان تلحق ألوية من الفرقة الأولى مدرع ومن الحرس الجمهوري وعددها ثمانية ألوية (أربعة تابعة للفرقة ومثلها للحرس الجمهوري) بقيادات عدد من المناطق العسكرية في البلاد.

وجفف الرئيس هادي المنابع المالية للعائلة حيث أقال توفيق صالح رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت الوطنية (سجائر كمران) المسؤول المالي لعائلة صالح ومتهم بقضايا فساد مختلفة، وبإقالة حافظ معياد رئيس المؤسسة الإقتصادية اليمنية المتهم بقيادة أعمال بلطجة وقتل المتظاهرين.

كما أقال الرئيس شقيق صهر صالح عمر الأرحبي مدير شركة النفط والغاز ، وصهره الآخر الكابتن عبد الخالق القاضي من رئاسة إدارة الخطوط الجوية اليمنية وعين مدراء جدد لأبرز البنوك الحكومية التي كانت تخضع لإدارة مقربين من العائلة أبرزها بنك التسليف الزراعي.

وجاء قرار تعيين الدكتور علي مجور مندوباً لليمن في الأمم المتحدة بجنيف ليوجه صفعة جديدة لصالح بسحب أحد رجالاته الذين انحازوا للشعب وتركوا صالح وراء ظهورهم

وفي خطوة جديدة تهدف إلى تقليص نفوذ المخلوع علي صالح في أعقاب محاولة اغتيال تعرض لها وزير الدفاع ، إستجاب الرئيس هادي لأكثر من 200 ألف متظاهر بالعاصمة وقام بإزاحة كتيبة جديدة من أنصار المخلوع في المؤسستين العسكرية والمدنية .

وشملت التغييرات مدير دائرة الاستخبارات العسكرية ورئيس جهاز الأمن القومي ، والأخ غير الشقيق علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع ،بالإضافة إلى تعيين محافظين جدد في محافظات"عمران-مأرب-الجوف-البيضاء-صنعاء-شبوة".

وقال المستشار الحكومي علي الصراري لقناة الجزيرة "إن هذا كان متوقعا مشيرا إلى أن هذه هي مطالب الشباب والدوائر السياسية لاتمام عملية نقل السلطة، والابتعاد عن بعض مراكز القوى المرتبطة بقوة بالتوترات والأحداث الحالية".
. " الكاتب والصحفي زكريا الكمالي قال "حتى وان لم ينجح الرئيس في تحقيق طموحات اليمنيين , سيتذكر اليمنيين , في المستقبل , ان هذا الرجل , قد نظف اليمن من اكبر الالغام التي زرعها نظام الرئيس المطرود " صالح " , في طريق اليمنيين"

وينتظر اليمنيون وشباب الثورة مواصلة قلع جذور الورم العائلي الذي زرعه صالح في عمق الدولة وتخليص البلد

من ثعابين صالح التي زرعها طوال فترة حكمة وعلى رأسهم نجله قائد الحرس وابن أخيه يحيى صالح والشاب خالد الذي أعطي لواء في الجيش ليتعلم فيه وكأن الجيش اليمني ألعوبة ، بالإضافة إلى بعض الأذناب المتواجدين في سفارات اليمن بالخارج ومحافظي المحافظات الذين لا يزالون يتآمرون على الشعب ويعملون ظاهراً وباطناً لخدمة شخص على حساب الوطن.

الخبر التالي : السعودية تسمح بتأسيس شركة استقدام العمالة برأسمال 100 مليون ريال سعودي