وأوضحت المصادر لـ صحيفة “الخليج” الاماراتية، أن لقاء جمع صالح بكبار قادة حزبه خلال الأيام القليلة الماضية، كرس لمناقشة التحضير للحوار الوطني ومشاركة الحزب وحلفائه فيه، وأن صالح جدد موقفه الرافض لتغيير نمط وشكل الدولة المقبلة، وتمسك بخيار الدولة المركزية، ما يعني عدم رضاه تجاه المشاريع التي يجري التباحث حولها بين مختلف الأطراف السياسية للاتفاق حول هوية الدولة المقبلة، خاصة بعد أن وصل الجميع إلى قناعة باستحالة استمرار الشكل الحالي للدولة التي لم تنتج سوى الأزمات المتلاحقة منذ قيام الدولتين في الشمال والجنوب ثم دولة الوحدة العام 1990 .
قد يعجبك أيضا :
وأكدت المصادر أن قياديين في حزب المؤتمر، ومن الشخصيات المحسوبة على الرئيس السابق، عارضوا موقف صالح المتمسك بالدولة المركزية، مؤكدين أن خيار الفيدرالية هو الأنسب لليمن في الوقت الحاضر حتى لا تنزلق البلاد كلها إلى مربع العنف، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء رئيس الوزراء السابق علي محمد مجور، والأمين العام المساعد للحزب سلطان البركاني، وأن هذه الشخصيات وغيرها صارت تتبنى شعار “دولة لا مركزية ديمقراطية حديثة”.