وتشكلت اللجنة الإستشارية من كلاً من:

 

عبد الوهاب مغلس

عبد الرحمن أحمد صبر

حمود سعيد المخلافي

صادق الضباب

محمد عبد الله نايف

نجيب منصور شايف

أحمد محمد علي عثمان

عبد الجبار عايض رباش

سلطان السامعي

حمود علي مقبل

أحمد حيدر

عبد الحميد فرحان

محمد عبد الجبار نعمان

 

وهم جميعاً ممن يطلقون على أنفسهم لقب شيخ وأغلبهم من صنيعة نظام المخلوع علي عبدالله صالح وإن أختلفوا معه لاحقاً.

 

وبرر شوقي هذا القرار بأنه يأتي نظرا لما تتطلبه المرحلة الانتقالية من جهود مجتمعية وتوطيد الأمن والاستقرار وخلق مناخات مناسبة للتنمية وترسيخ العدالة في المجتمع وإزالة بؤر التوتر والنزاعات وإشاعة روح المحبة والتسامح بين أبناء المحافظة.

 

وأثار قرار شوقي هائل بتشكيل اللجنة الإستشارية التي ستكون أحد مهامها حل الخلافات والنزاعات انتقادات الكثير من أبناء المحافظة التي أعتبروها كخطوة لتعزيز سلطة هؤلاء المشايخ وتعمل على ترسيخ الثقافة القبلية بعيداً عن الثقافة المدنية.

 

وتعد محافظة تعز المدينة الأكثر مدنية على مستوى اليمن وينبذ أبناء المحافظة الثقافة القبلية ويرفضونها بشكل قاطع فيما سعى نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى خلق مشايخ في محافظة تعز وهو ما يقوم به المحافظ الحالي سيراً على نهج المخلوع صالح.

 

وشكك الكثير من ابناء المحافظة على شبكات التواصل الإجتماعي في خطوة محافظ تعز وأعتبروها خطوة ضمن خطة محكمة هدفها تدمير محافظة تعز وثقافتها المدنية.

 

بينما قال آخرون من أبناء المحافظة أن المحافظ شوقي يسعى إلى تغطية فشله بعد الفشل الذريع الذي مني به في مواجهة مشاكل المحافظة وعدم قدرته على تقديم أي شي لأبناء المحافظة.

 

ومن المتوقع أن تندلع احتجاجات شعبية تطالب برحيل شوقي هائل في حال إستمراره في السياسيات التدميرية لمحافظة تعز وثقافتها المدنية.

 

وعلى ذات الصعيد طالب العديد من أهالي تعز وسكانها محافظ تعز بالعمل على حل مشكلة المياه وتوفيرها ومنع العصابات التي تتلاعب بالمياه من قطع المياه عن المواطنين في ظل غياب تام للمياه عن المواطنين في بعض الأحياء بعضها منذ أكثر من ثلاثة أشهر بدلاً من تشكيل مجالس استشارية مشكلة من شخصيات منبوذة داخل تعز.