الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٣ مساءً
السفير الأمريكي يؤكد مغادرة صالح للبلاد.. واختلاف سعودي قطري بخصوص إبعاد علي محسن
مقترحات من

السفير الأمريكي يؤكد مغادرة صالح للبلاد.. واختلاف سعودي قطري بخصوص إبعاد علي محسن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لسفير الأمريكي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، سيغادر البلاد إلى الخارج، فيما كشفت مصادر مطلعة عن منح السفارة السعودية بصنعاء تأشيرة لصالح وعدد من أقاربه ومرافقيه للسفر إلى المملكة.

وأكد سفير واشنطن بصنعاء جيرالد فايرستاين، لبعض الصحفيين، على هامش لقاء عقده أمس الأربعاء، مع عدد محدود من الصحفيين، وحضرته “الأولى”؛ أكد على أن صالح سيغادر البلاد، ولم يحدد السفير متى وإلى أين ستكون المغادرة.

وخلال اللقاء الذي انعقد في مبنى سفارة واشنطن، قال فايرستاين إن بلاده نصحت الرئيس السابق صالح بمغادرة اليمن أكثر من مرة، وإن الوسطاء الدوليين أبلغوه بأنه محظوظ بين بقية الحكام العرب الذين أطاحت بهم ثورات شعبية في بلدانهم، واستدرك فايرستاين: “لكنه (أي صالح) لم يكن يريد أن يفهم”.

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن السفارة السعودية بصنعاء منحت، قبل أيام، تأشيرات دخول إلى المملكة لصالح وعدد قليل من رفاقه وأقاربه، بينهم نجله خالد.

وقال مصدر سياسي مطلع لـ”الأولى” إن الخطة أن يتوجه صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن عبر السعودية، وإن الغرض الرسمي لمغادرته هو علاج عينيه، موضحا أن المغادرة تنتظر، على الأرجح، التأشيرة الأمريكية، وكاشفا أن سلطات أمريكا، خلال الأشهر القليلة الماضية، قدمت وعودا لمساعدي صالح بأن تمنحه تأشيرة دخول إلى أراضيها، ولكن بعد انتهاء فترة تولي الإدارة الجديدة مهامها في واشنطن عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأن هذه التأشيرة ستكون ذات حصانة، وهو ما كان صالح يسعى له حتى لا تتم ملاحقته قضائيا داخل الأراضي الأمريكية من قبل أشخاص أو جهات مستقلة.

كما كشف مصدر “الأولى” أن الوعود الأمريكية جاءت عقب مساعٍ عديدة آخرها بذلها الدكتور عبدالكريم الإرياني، الذي كان في واشنطن قبل حوالي شهر، للمشاركة في مؤتمر دولي، وشملت التصورات التي ناقشها الإرياني مع الجانب الأمريكي، قضية الضغط على كافة أطراف الانقسام السياسي والعسكري، للخروج من البلاد، وبينهم، إضافة إلى صالح، نجله أحمد، واللواء علي محسن الأحمر، وبعض من أبناء الشيخ عبدالله الأحمر.

وفي هذا السياق، تناقلت الأوساط السياسية، الأسبوع المنصرم، معلومات عن انضمام المملكة العربية السعودية إلى مواقف بقية الأطراف الدولية الراعية للمبادرة الخليجية، والتي تدعم عدم منح اللواء علي محسن الأحمر أي منصب عسكري في المستقبل، وبعد نفاذ قرارات هيكلة الجيش، والحال نفسه مع نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح.

وأبلغت المملكة، طبقا لهذه المعلومات، الرئيس هادي بموقفها هذا.

المعلومات نفسها تشير إلى أنه على نقيض التطور في الموقف السعودي، تبذل دولة قطر مساعي للإبقاء على محسن ضمن تشكيلة الجيش الجديد.

وعلى خلفية هذا التوجه المدعوم دوليا، نشبت الأزمة الأخيرة بين علي محسن والرئيس هادي، بعد قرار الهيكلة، والتي أدت إلى نشر الفرقة الأولى مدرع قطعا عسكرية وجنودا في عدد من شوارع العاصمة، وهي الأزمة التي لم يعترف بها الطرفان علناً، مع أنها تخيم على كل الدوائر العليا، وتتناقل تفاصيلها مختلف الأطراف في دوائر الحكم.

*المصدر: صحيفة الأولى

الخبر التالي : تحالف مدني يدعو الرئاسة اليمنية للاعتذار ورفض قانون «المصالحة الوطنية» والإعتذار للشهداء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من