الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٥٥ مساءً
المنشق محمد خليل يغادر الى عمّان وقائدان جديدان لكتيبتي التلفزيون والإذاعة بصنعاء
مقترحات من

المنشق محمد خليل يغادر الى عمّان وقائدان جديدان لكتيبتي التلفزيون والإذاعة بصنعاء

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�سبوعين أطاح جنود غاضبون بالعميد محمد خليل قائد اللواء 314 في صنعاء، الذي يحرس القيادة والتلفزيون.

وقال موقع «المصدر أونلاين» المستقل انه علم من مصدر موثوق ان خليل غادر صنعاء الى العاصمة الأردنية عمّان قبل يومين للعلاج، وأن وزارة الدفاع صرفت له 10 آلاف دولار مساعدة.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان خليل يملك سوقاً تجارياً هناك، وان نجله يعمل ملحقاً عسكرياً لكنه غير متأكد إن كان في الأردن أم في بلد آخر.

وتفيد الأخبار أن محمد خليل اقتنع بعدم إمكانية تسلمه أي موقع جديد في الترتيبات الجديدة، خصوصاً بعد أن أجرت وزارة الدفاع تغييرات في قيادة اللواء 314 المعروف باسم «اللواء الرابع» وكلفت عبدالله المخلافي بقيادة اللواء مؤقتاً، حيث اصدر وزير الدفاع قراراً بتعيين المخلافي أركان حرب اللواء.

وصدر قرار بتعيين العقيد الركن حمود الصوملي رئيساً لعمليات اللواء الرابع، وكان سابقاً يقود الكتبة المكلفة بحراسة التلفزيون، وقد استبدل على التلفزيون العقيد محمد جهلان خلفاً للصوملي.

كما أصدر وزير الدفاع قراراً قضى بتعيين قائد جديد للكتيبة الثانية المكلفة بحراسة الإذاعة، التي سبق وأن طرد افرادها قائد الكتيبة حسين الحاضري يوم الاطاحة بخليل. وصدر قرار بتعيين العقيد محمد الخولاني قائداً لكتيبة الإذاعة، وكان الخولاني ركن تدريب اللواء في زمن محمد خليل.

وبدأت أوراق محمد خليل تتكشف، خصوصاً ما يتعلق بيوم المجزرة التي ارتكبت بحق شباب الثورة أمام بنك الدم يوم 11 مايو 2011، وقتل جنود خليل وجرحوا عددا من الشبان، كان أبرزهم الشاب نزار هائل سلام. وتفيد معلومات من داخل اللواء الرابع أن العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق صرف لخليل (80 جيتري أمريكي FN)، بعد مجزرة بنك الدم مباشرة، «ولا أحد يعلم حتى الآن عن مصير تلك الجيتريات»، حسب قول المصدر، الذي أضاف لـ«المصدر أونلاين»: «أكيد أن محمد خليل أخذها له ولم يوردها الى المعسكر».

ومثلت انتفاضة اللواء الرابع أحد أهم الاحتجاجات العسكرية التي حصلت عقب رحيل صالح وأطاحت بعدد من رموز عهده العسكريين، وقبل ايام انتفضت الكتيبة الأولى ضد قائدها في معسكر السواد جنوب صنعاء، وتمكنوا من طرده، إلا قيادة «الحرس الجمهوري»، الذي ألغيت تسميته مؤخرا، لم تسمِّ حتى اللحظة قائدا بديلا للكتيبة الأولى، وقال مصدر عسكري في الحرس «أي تعيينات من هذا النوع ولا سيما في المرحلة الراهنة تتم فقط وتأتي عن طريق وزير الدفاع».

اندلعت حركة الاحتجاجات ضد قادة الألوية والمعسكرات بوتيرة متسارعة في مختلف المناطق العسكرية طوال السنة الماضية ويبدو أن العملية مستمرة، لا سيما الاحتجاج الكبير الذي وقع أمس وأطاح بقائد لواء العمالقة الجديد حفظ الله السدمي في حرف سفيان.

معظم تلك الاحتجاجات تتم بدوافع مطلبية صرفة، وعلى خلفية فساد وحقوق الأفراد، ولم يتأكد الى الآن ما اذا كان ذلك بدوافع سياسية، أو بفعل مرتب على طريقة التمرد العسكري. وفي محور حرف سفيان نفسه خرج عشرات جنود اللواء 72 مشاة في مظاهرة احتجاجية ضد قائد اللواء الملقب بـ«الحماسي». كانت مطالبهم حقوقية وبسبب تردي الوضع المعيشي، غير أن قائد اللواء استجاب فورا لمطالب الأفراد المنتفضين حوله ونفذ جميع مطالبهم دون تأخير وتمكن عندئذ من البقاء كقائد لهذا اللواء الهام الذي كان يتبع سابقا الحرس الجمهوري.

الخبر التالي : مجهولون يغتالون شيخ قبلي في مديرية المحفد بأبين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من