وجاء في الوثيقة المؤرخة بتاريخ 6 يوليو 2011 قيام العميد العرار بصرف مبلغ 20 الف لأصدقاء لمدير مكتبه للمدرسة الفنية إبراهيم حسين سلامة وهم عبارة عن أشخاص داخل حي الجامعة يبذلون جهداً لقمع الثورة الشبابية، وشق الصف بين المعتصمين كما جاء في الوثيقة.

 

ومن شأن هذه الوثيقة ان تفتح الباب للتسأول حول تورط العميد محمد العرار في المجازر التي ارتكبت بحق شباب الثورة وعلى رأسها مجزرة جمعة الكرامة والتي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصاً من شباب الثورة، والتي كان يردد النظام السابق أنها أرتكبت من قبل سكان حي الجامعة.

 

وقالت مصادر مطلعة ليمن برس أن العميد العرار كلف مجموعة من الجنود والضباط بالعمل على محاربة الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة وبدعم من مال الدائرة، وهذا ما يعد مخالفاً للقانون ويطرح العديد من الأسئلة حول علاقة دائرة التأمين الفني بقمع المعتصمين ودعم البلاطجة.

 

 

نص الوثيقة :

العميد الركن/ محمد علي العرار المحترم

بعد التحية

نود إحاطتكم بأن لنا بعض من الأصحاب والساكنين داخل حي جامعة صنعاء والذين يبذلون معنا بكافة الوسائل، ولبعض منهم نعطيه قيمة كروت اتصالات من أجل التواصل بالبعض معهم بشق بين المعتصمين.

نرجو من سياتكم التوجيه بصرف ما ترونه كمكافئة معنوية

شاكرين ومقدرين تعاونكم ..

مقدم الطلب/ إبراهيم حسين سلامة

 

توجيه العرار:

المالية / الصندوق

يصرف عشرون ألف ريال