الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٥ مساءً
مصافي عدن
مقترحات من

اليمن يعاني من أزمة إقتصادية حادة قد تعصف به

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

برس - صنعاء - خاص يعاني اليمن من ازمة إقتصادية حادة قد تكون أشد من الأزمة السياسية التي تعصف به قد تدمر إقتصاده المتهالك أصلاً والذي يعتمد على تصدير النفط والمساعدات الأجنبية. وقد ذكر تقرير لوكالة الأنباء الصينة شينخوا بأنه حتى يوم أمس 4 مايو لم يتم صرف الرواتب في العديد من القطاعات الحكومية كما قامت العديد من شركات القطاع الخاص بتسريح موظفيها. وتسببت الإحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس صالح في تكبيد الإقتصاد اليمني خسائر فادحة فقد توقف العديد من القطاعات عن الإنتاج وعاني اليمنيين أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي وظهرت مؤخراً أزمة في المشتقات النفطية وشوهدت العديد من السيارات والشاحنات تقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود ويعتقد أن هذا النقص الحاد في المشتقات النفطية سيكون لها أثر كبير على الإقتصاد اليمني وستؤدي الى إرتفاع في أسعار المواد الغذائية في حالة إستمرارها واضطرت الدولة الى إستيراد الغاز المنزلي من الخارج. ووصل سعر أسطوانة الغاز الى 5 الف ريال للأسطوانة الواحدة في السوق السوداء كما سهل إنعدام مادة الغاز عملية الغش حيث ظهرت أسطوانات غاز ملئية بالمياة بدلاً عن الغاز المنزلي في عمليات غش قد يتسع نطاقها مع زيادة الحاجة لمادة الغاز المنزلي وأضطرت العديد من المطاعم الى إغلاق أبوابها وأضطرت مطاعم أخرى الى رفع أسعارها لمواجهة الإرتفاع في أسعار الغاز كما تحول العديد من المواطنين الى إستخدام الفحم ومادة الكيروسين للطبخ. فيما وصل سعر دبة البترول (20 لتر) الى حوالي 3 الف ريال في السوق السوداء وتوقفت العديد من المركبات في شوارع العاصمة وأمام محطات الوقود وشوهدت الشوارع خالية من الزحام حيث أضطر الكثيرين الى السير على الأقدام. كما توقفت مصفاة عدن لأول مرة منذ إنشاءها بسبب تردي الأوضاع التي تعيشها اليمن وتوقف أنبوب نفط مأرب الحديدة بعد تفجيره وتعتبر مصفاة عدن من أوائل المصافي التي تم إنشاءها في المنطقة أبان الإحتلال البريطاني في عام 1954 وصنفتها بعض التقارير على أنها المؤسسة الاكثر فساداً في اليمن. كما تعاني صنعاء من إنقطاع شديد في التيار الكهربائي يصل الى عدة مرات في اليوم وربما الى 12 ساعة يومياً وتسببت الإنقطاعات الكهربائية في توقف الكثير من الأعمال وتعرقلها وتلف العديد من الأجهزة الكهربائية. وأنخفض سعر العملة المحلية منذ بدء الإحتجاجات ليصل الى 243 ريال أمام الدولار ليعود الى الإنتعاش ليصل الى 225 ريال مقابل الدولار بعد الموافقة على المبادرة الخليجية الا أنه سرعان ما بدأ في الإرتفاع مرة أخرى بعد رفض الرئيس صالح التوقيع عليها بصفته رئيساً للجمهورية. فيما تكبد القطاع السياحي خسائر فادحة وتوقفت منشآت استثمارية سياحية باستثمارات إجمالية تبلغ 700 مليون دولار منها مشروع تلال الريان المطل على العاصمة صنعاء وتوقف العمل في العديد من مشاريع البناء والجسور في أمانة العاصمة والمحافظات الأخرى مما أدى الى تسريح الآف العمال الذين يعملون في قطاعات البناء وأنخفض إنتاج مصانع الإسمنت بما نسبته 70% بسبب ضعف الطلب عليه والركود الشبه تام في قطاع التشييد و البناء. وأدى تفجير انبوب نفط مأرب الحديدة الى توقف الإنتاج والتصدير وهو ما كلف الإقتصاد مبالغ طائلة وأدى الى حرمان خزينة الدولة من الكثير من العملات الصعبة وكشفت رسالة وجّهها وزيرا النفط أمير العيدروس، والمالية نعمان الصهيبي إلى رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال علي مجور أن الأضرار الناجمة عن تفجير أنبوب نقل النفط الخام مأرب - الحديدة بلغت حتى 25 أبريل الماضي نحو 1,6 مليار دولار قابلة للزيادة مما أستوجب توفير سيولة من (400 - 500 مليون دولار) شهرياً لمواجهة شراء مشتقات نفطية تغطي حاجة الإستهلاك المحلي واقترح الوزيران حلولاً سريعة منها صيانة الأنبوب لتأمين إمداد مصفاة عدن بالنفط الخام وخفض كميات الديزل والبنزين في السوق المحلية بنسبة 50% مع احتمال أن تترتب على ذلك أزمة تموينية، فضلاً عن طلب منحة سعودية لكميات من المشتقات النفطية والغازية للسوق المحلية خلال فترة التوقف. وما يزال الأنبوب متعطلاً حتى اللحظة بسبب عدم سماح القبائل المطالبة بالكشف عن المتسبب بمقتل جابر الشبواني نائب محافظ مأرب للدولة بصيانته. وهناك تحذيرات من توقف إمدادت الغاز المخصص للتصدير وهو ما سيؤدي الى فرض غرامات كبيرة على الدولة نتيجة العقود الموقعة وهو ما سيسبب بخسائر إضافية. وتأتي كل هذه التحديات الإقتصادية في ظل إتهامات للرئيس صالح بتبديد المال وإنفاقه في حشد وشراء مؤيدين له وإقامة مخيمات مؤيدة له مما يكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة تفاقم الأزمة الإقتصادية وتزيد من معاناة المواطن اليمني. وحذر الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية وهو رئيس وزراء سابق في تصريحات لموقع bloomberg من عدم التوقيع على المبادرة الخليجية محذراً أن اليمن لا تحتمل مزيداً من أسابيع المظاهرات، وينبغي أن تنتهي في وقت قريب أو أن اقتصاد البلد وأمنها سوف ينهار.

الخبر التالي : باكستان تعيد أرملة بن لادن وأولادها إلى اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من