الاربعاء ، ٠٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٢ صباحاً
المخلوع ونائبه مهددان بعقوبات من طرف مجلس الأمن الدولي
مقترحات من

لأول مرة في تاريخ اليمن

مجلس الأمن يتوعد المخلوع ونائبه السابق بعقوبات وفق المادة 41 ويؤكد على وحدة اليمن بشكل قاطع

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أصدر مجلس الامن الدولي بياناً رئاسياً يوم أمس الجمعة هدد فيه بإتخاذ إجراءات عقابية بحق الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ونائبه السابق علي سالم البيض وفقاً للمادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة بإعتبارهم معرقلين لعملية التسوية.
 
وتعد هذه المرة الاولى التي يقوم فيها مجلس الأمن بتحديد أسماء معرقلي التسوية السياسية في اليمن ويهددهم بإجراءات عقابية رادعة، ويمثل ذكر مجلس الأمن لأسم الرئيس المخلوع ضربة قاسية له وتوجه له اللوم المباشر وتتهمه بعرقلة تنفيذ المبادرة الخليحية.
 
وأفرد مجلس الأمن في بيانه بنداً خاصاً يدعم وحدة وأمن واستقرار اليمن وجاء فيه "يجدد مجلس الأمن تأكيد التزامه بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه".
 
ويعد بيان مجلس الأمن ضربة قوية للرئيس المخلوع الذي يمثل الطرف المعرقل للمبادرة الخليجية ونائبه علي سالم البيض الذي يمثل المطالبين بإنفصال جنوب اليمن عن شماله.

وكانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام قد أقرت الخميس الماضي ترحيل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى الخارج للعلاج وجاء ذلك بعد تأكدها من أن مجلس الأمن سيصدر بياناً يهدد فيه بفرض عقوبات على المخلوع وفق المادة 41.
 
البنود التي تضمنها بيان مجلس الأمن الدولي كانت كالتالي:
 
1- يرحب مجلس الأمن بإعلان الرئيس هادي إطلاق مؤتمر الحوار الوطني في 18 آذار (مارس)، ويثني على الذين شاركوا بشكل إيجابي في المراحل التحضيرية من العملية. ويرحب مجلس الأمن كذلك بإصدار مرسوم بتشكيل المكتب التنفيذي لإطار المساءلة المتبادلة.
 
2- يعيد مجلس الأمن تأكيد الحاجة إلى قيادة يمنية للمرحلة الانتقالية، تستند إلى التزام الديموقراطية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون والمصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع اليمنيين.
 
3- يشدد مجلس الأمن على الحاجة إلى أن يجرى مؤتمر الحوار الوطني بشكل شامل ومشاركة كاملة من جميع مكونات المجتمع اليمني، بما فيها ممثلون عن الجنوب ومناطق أخرى، ومشاركة كاملة وفاعلة من الشباب والنساء، وفق التقرير النهائي للجنة التحضيرية. ويدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى احترام الجدول الزمني والمبادىء المنصوص عليها في اتفاق نقل السلطة، والتصرف بحسن نية وبطريقة سلمية وشفافة وبناءة وتصالحية. ويبقي مجلس الأمن على تطلعه أنّ مؤتمر الحوار الوطني سيقود إلى استفتاء على الدستور وانتخابات بحلول شباط (فبراير) 2014.
 
4- يحث مجلس الأمن جميع الأطراف في اليمن على التزام حل اختلافاتهم عبر الحوار والمشاورات، ورفض أعمال العنف لتحقيق غايات سياسية، والامتناع عن الاستفزازات، والامتثال الكامل للقرارين 2014 (2011) و2051 (2012). ويبدي مجلس الأمن قلقه إزاء تقارير عن تدخلات في العملية الانتقالية من قبل أفراد في اليمن يمثلون النظام السابق، والمعارضة السابقة، وآخرين لا يلتزمون تطبيق المبادىء التوجيهية للآلية التنفيذية للعملية الانتقالية، بمن فيهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض. ويجدد المجلس تأكيد جهوزيته لدرس إجراءات إضافية، بما فيها تحت المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة، في حال استمرار أعمال تستهدف تقويض حكومة الوفاق الوطني والانتقال السياسي.
 
5- يبدي مجلس الأمن قلقه إزاء تقارير عن جلب أموال وأسلحة إلى اليمن من الخارج بهدف تقويض العملية الانتقالية.
 
6- يجدد مجلس الأمن تأكيد التزامه وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
 
7- يحث مجلس الأمن الحكومة اليمنية على إقرار قانون للعدالة الانتقالية لدعم المصالحة الوطنية من دون تأخير إضافي. ويحث المجلس على ضرورة احترام سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان، وفق الالتزامات القانونية الدولية لليمن، وتحديداً تلك المتعلقة بالنساء والمنتمين إلى الفئات المستضعفة، مثل الأطفال. وفي هذا السياق، يرحب مجلس الأمن بالتزام الحكومة إنهاء توظيف الأطفال واستخدامهم من قبل قوات الأمن اليمنية، عبر تبني وتطبيق خطة عمل تماشياً مع القرار 1612 (2005).
 
8- يواصل مجلس الأمن عمله الوثيق إزاء الوضع في اليمن، وسوف يستمر بمتابعة الخطوات المقبلة نحو انتقال سياسي سلمي عن كثب. وفي هذا السياق، يرحب المجلس بالجهود المستمرة والمنسَّقة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسفراء مجموعة الدول العشر، وللمساعي الحميدة للأمين العام عبر مستشاره الخاص جمال بنعمر، وباقي السلك الدبلوماسي، واجتماع أصدقاء اليمن المقبل في 7 آذار (مارس) في لندن. ويؤكد مجلس الأمن الحاجة إلى دعم دولي متواصل للانتقال السياسي في اليمن، سيما عبر الوفاء بالتعهدات التي قطعها المانحون لدعم اليمن.

الخبر التالي : تغريده على «الفيس بوك» تدفع رئيس تحرير صحيفة الثورة بإيقاف ثلاثة صحفيين ومنعهم من دخول مكاتبهم‎

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات