وجاء قرار التعيين صاعقاً لكافة قوى الثورة التي طالبت بمحاكمة المتهم المذكور فكأفاه الرئيس هادي بتعينه نائباً لمدير مصافي عدن.

 

ورفض موظفي شركة "مصافي عدن" القرار المذكور ومنعوا عاتق احمد محسن من مزاولة عمله ما قد يؤدي بالمذكور إلى أرتكاب مجزرة جديدة وجمعة كرامة جديدة في حق الموظفين الرافضين لقرار تعينه.

 

لن يتورع من قتل شباب الثورة بسبب معارضتهم لحكم الرئيس المخلوع عن قتل أي موظفين رافضين لقرار تعينه هو شخصياً، وبالتأكيد أنه في حال قبولهم بقرار تعينه فأن العقوبة ستكون مخففة وسيتم طردهم من أعمالهم فقط مع بدء مزاولته لمهامه تدريجياً.

 

وذكرت خدمة الصحوة موبايل الإخبارية أن شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي ألتقى بنقابة موظفي مصافي عدن، في محاولة لإقناعهم بقبول نجل محافظ المحويت نائباً في الشركة.

 

بالتأكيد أن موظفي مصافي عدن في حال قبولهم بتعيين المذكور سيعيشون تحت رحمته وتحت رحمة التصفيات التي سيمارسها سواءً تصفيات جسدية أو تصفيات وظيفية.

 

وكان عاتق أحمد علي محسن قد أقيل من منصب مدير فرع شركة النفط بعدن بتهم فساد كبيرة قام بممارستها، ويطالب موظفي المؤسسة بتعيين أحد كوادر المؤسسة في المنصب وعدم إستقدام كوادر من خارجها.