الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:١٣ صباحاً
أيدي خفية تقف وراء إسقاط الطائرات العسكرية اليمنية
مقترحات من

من يقف وراء إسقاط الطائرة العسكرية وهل سيتم إسقاط طائرات مدنية؟

 
ومع سقوط الطائرة الثانية فأن هناك العديد من الدلائل التي قد تقود إلى الجاني والجهة المسؤولة عن إسقاط الطائرات العسكرية، ومن المقلق جداً أن يمتد الأمر إلى طائرات مدنية بهدف شل حركة الملاحة الجوية في العاصمة صنعاء.
 
وأول المتهمين الذين يمكن الشك في تورطهم في إسقاط الطائرة هو الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح فهو لديه إمكانيات عالية وأسلحة تم نهبها من معسكرات الحرس الجمهوري كما أنه يقود شبكة من المخربين تعمل على إقلاق السكينة العامة والقيام بعمليات تخريب تستهدف تقويض سلطات الحكومة اليمنية وإضهارها بمظهر الفشل.
 
ويأتي إسقاط الطائرة عقب بيان مجلس الأمن الدولي الذي حدد فيه الرئيس المخلوع كمتهم رئيسي بعرقلة العملية السياسية في اليمن، ومن المتوقع أن يستغل المخلوع هذه الحادثة لصالحه بهدف إظهار الحكومة بمظهر فاشل والإستدلال عن أن المرحلة القادمة ستكون أسواء بكثير من مرحلة حكمه، وقد سبق وأن هدد بخراب اليمن في حال خروجه من السلطة قبل أن تتمكن الثورة الشبابية السلمية من الإطاحة به.
 
كما أن المتهم الأبزر بإسقاط الطائرات العسكرية قد يكون حركة التمرد الحوثية التي تستغل من من صعدة مركزاً لها وتمددت في الأونة الأخيرة بشكل كبير داخل العاصمة صنعاء، وتمكنت من تجنيد المئات من العناصر المسلحة داخل العاصمة صنعاء وتجنيدهم للعمل لصالحها.
 
وكما يشير بيان وزراة الدفاع اليمنية فقد حدث أنهيار مفأجى للطائرة مما يعني في الأغلب أنها تعرضت لهجوم أثناء تحليقها فوق المنطقة التي سقطت فيها وهي جولة القادسية والتي تعد منطقة نفوذ واسعة لأتباع حركة الحوثي ويقع فيها المخيم الأساسي للحركة.
 
كما أن حركة التمرد الحوثية تعتبر نفسها في حالة حرب وعداء مع الحكومة اليمنية وتعتبر الحكومة والقوات المسلحة أنها عميلة للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وبالتالي فأنها قد تتورط في شن هجمات ضد أهداف محتملة للقوات المسلحة اليمنية وتهدف إلى نشر الذعر في أوساط الجيش اليمني وسحق معنوياته التي أرتفعت بفعل الإنتصارات التي حققها الجيش ضد تنظيم القاعدة في أبين.
 
ولا يخفى أن حركة الحوثي المتمردة حصلت على أسلحة متقدمة منها صورايخ "أرض - جو" متقدمة يمكنها من إسقاط طائرات حديثة جداً.
 
وتدل التحركات الحوثية ونشر المسلحين داخل العاصمة صنعاء وتكديس السلاح من قبل الحوثي على وجود مخطط للجماعة لنقل معاركها في العاصمة صنعاء بدلاً من منطقة النفوذ الخاصة بها في صعدة وحرف سفيان.
 
كما أن جماعة الحوثي تهدف إلى شل حركة الطيران العسكري اليمني وسعت إلى التمركز في منطقة الجراف الواقعة على خط المطار في العاصمة صنعاء، وبالقرب من قاعدة الديلمي العسكرية وتهدف إلى محاصرة القاعدة العسكرية لتتمكن من إسقاط الطائرات بكل يسر وسهولة.

كما أن عملية أسقاط الطائرة تأتي بعد ضربة قاسية وجهتها الحكومة اليمنية لحركة التمرد الحوثية عبر إفشالها إدخال شحنة أسلحة إيرانية خطيرة إلى داخل الأراضي اليمنية وعدم تمكن جماعة الحوثي من الحصول على تلك الشحنة، وهو ما تعتبره الحركة حرب غير معلنة ضدها 
 
ولا يستعبد مطلقاً من جماعة الحوثي أن تقوم بشن هجمات على طائرات مدنية وإسقاطها أو منعها من الإقلاع والهبوط بهدف شل حركة الملاحة الجوية اليمنية والضغط على الدولة بشكل كبير في حال نشوب أي حرب قادمة، طالما وأن لديها القدرة ليس لإسقاط طائرات مدنية فحسب بل وعسكرية.

يشار إلى انه تم إسقاط طائرة عسكرية في وقت لاحق فوق العاصمة صنعاء وفي منطقة الحصبة على وجه التحديد أثر تعرضها لإطلاق نار كما أكدت نتائج التحقيقات في وقت لاحق.

ومن المؤكد أن كل ما ذكر عبارة عن تكهنات يرجحها العقل اليمني قبل أن تكون حقائق ولكن الحقيقة أن الهدف من هذه العلميات شل قدرة القوات الجوية اليمنية وإظهار فشل حكومة الوفاق الوطني التي ترأسها المعارضة.

الخبر التالي : محكمة يمنية تأمر بحجز أموال الملياردير اليمني السعودي «بقشان»

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات