وأقدم أحد عناصر الحراك على أقتحام منزل الأسرة التي تنمتي إلى محافظة تعز وهاجم أفراد الأسرة بالفأس ليقتل أثنين ويصيب أثنين بجروح خطيرة للغاية بحجة أنهم شماليون وليسوا جنبويين.

 

وتم نقل الأب وطفله المصاب إلى مستشفى المصافي بعدن وهو في حالة خطرة للغاية، فيما تدخل جنود من المنطقة الجنوبية وألقوا القبض على القاتل وتم إيداعه السجن.

 

وكان نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض قد هدد بالتصعيد بعد صدور بيان مجلس الأمن، فيما نشر أحد فصائل الحراك الجنوبي يوم امس بيان دعى فيه إلى الكفاح المسلح لأخراج الشماليين من الجنوب.

 

وكان عدد من أبناء المناطق الشمالية قد تعرضوا لعمليات قمع وإحراق وتكسير لمحلاتهم في محافظة حضرموت بحجة أنهم مستوطنون ومحتلون.

 

وتأتي هذه الجرائم كنتيجة طبيعية للتضليل الإعلامي الذي تمارسه وسائل إعلام الحراك الجنوبي والتحريض ضد أبناء المناطق الشمالية، الإ ان من المتوقع أن تؤدي مثل هذه العمليات إلى تراجع شعبية الحراك الجنوبي الذي أصبح ينتهج العنف.

 

وأندلعت أعمال عنف في المناطق الجنوبية كردة فعل على نجاح مهرجان 21 فبراير الذي أقيم الخميس الماضي في عدن.