الخليج : المخلوع صالح يبكي على "الدم" المسكوب في غياب الحوار أيام حكمة

قد يعجبك أيضا :

الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ندمه على عدم استغلاله والسياسيين المعارضين حينها لحكمه، فرصة الحوار لتجنب الدماء التي سالت في الاحتجاجات الشعبية التي خرجت للمطالبة بإسقاط نظامه وخروجه من الحكم، وهو ما تحقق في نهاية المطاف بعد التوقيع على المبادرة الخليجية العام قبل الماضي .

وقال صالح في كلمة ألقاها أمام اللقاء التشاوري لممثلي حزبه المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إلى مؤتمر الحوار الوطني، الذي انعقد أمس: “الحوار هو أفضل وسيلة لحل المشاكل ونحن دعونا إليه قبل تفاقم الأزمة، دعونا إلى الحوار والشراكة في بناء اليمن ولكن كان هناك تعنت ( . . .) الحوار هو الحل في نهاية المطاف حين تتأزم الأمور” .

وأوضح صالح أنه: “منذ خمسين عاماً وتحديداً منذ قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر اختلفنا ملكيين وجمهوريين وجاءت الأمم المتحدة والجامعة العربية وعبدالناصر والملك فيصل بقوات السلام ولم تحل المشاكل لكن اليمنيين حلوها بأنفسهم ( . . .) وجرت ثلاث حروب بين الشطرين قبل الوحدة وجاءت الجامعة العربية والوساطات ولم تحل أي مشكلة إلا حينما اقتنع اليمنيون في الشمال والجنوب بالحوار فحلوا مشكلاتهم” .

وتطرق إلى الحروب الست في صعدة وأخرج نفسه من المسؤولية في ارتكابها وقال: “كنا كلما أوقفنا الحرب قال تجار الحروب والسياسة وفرسان الفساد بأن إيقاف الحرب خيانة” .

وحث صالح أعضاء حزبه وحلفاءه إلى المشاركة في مؤتمر الحوار المقبل بشكل جاد ومسؤول .

*المصدر: صحيفة الخليج الإماراتية

الخبر التالي : الحلبة