وحتى الآن مضى أكثر من شهرين على موعد تدشين الخدمة وألتزمت يمن نت خلال هذه المدة الصمت عدا عن تصريحات تبشر بقرب تدشين الخدمة كتلك التي أطلقتها في عام 2010 مما يثير المخاوف والشكوك حول مصير خدمة الواي ماكس التي يبدو أنها أصبحت ضمن المشاريع المتعثرة وان مصيراً الفشل سيواجهها تماماً كما هو مصير الفشل السابق.

 

ورغم كون تقنية الواي ماكس تقنية قديمة وأن العديد من الدول قد بدأت بتفكيك شبكات الواي ماكس فأن يمن نت تصر على إستخدام هذه التقنية وهو ما يكلف اليمن تكاليف باهظة مقابل تقنيات قديمة لم يعد العالم يستخدمها.

 

وينتظر المشترك اليمني في خدمة الأنترنت من يمن نت إيضاح مصير الخدمة المتعثرة في ظل تردد أنباء عن فشل شبه كلي للمشروع شبيه بالفشل الذي واجهه قبل 3 سنوات، لكن يمن نت تصر على إطلاق وعود بدون مواعيد تماماً كما حصل في السابق ليتفأجا المواطن بإختفاء كلي للمشروع.

 

التعتيم الذي تمارسه يمن نت على المشترك وعدم إعتمادها على مبدأ الشفافية وإطلاع الرأي العام على المراحل التي اجتازها المشروع والمعوقات التي تقف أمامه وسبب في تأخير إطلاقه أو الأسباب التي أدت إلى فشل المشروع كلياً للمرة الثانية يثير الشكوك حول تورط نافذون في المؤسسة العامة للإتصالات وتقنية المعلومات في إجهاض المشروع لخدمة أهداف خاصة وربما كما حصل تماماً قبل سنوات.