الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٥ مساءً
الشيخ شطاب ناجي الغولي - رئيس اللجنة
مقترحات من

مخاوف من عودة الحرب في منطقة دماج وتحذيرات من توقف عمل لجنة الرقابة بعد قطع الأحمر الدعم عنها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر في لجنة الرقابة والإشراف المكلفة بالرقابة على تنفيذ بنود الصلح بين جماعة الحوثي والسلفيين في دماج بمحافظة صعدة، من أن اللجنة قد لا تستطيع مواصلة عملها، حيث تعيش أوضاعا صعبة قد تجبرها على الإنسحاب في أي لحظة إن لم يتم تدارك ذلك.

وقالت مصادر مطلعة إن الدعم الذي كانت تتلقاه اللجنة انقطع عنها تماما منذ نحو تسعة أشهر وإلى اليوم وهذا ما جعل اللجنة تعاني معاناة شديدة قد يتسبب في انسحابها - لا سمح الله .

وتواصل اللجنة عملها ومهاما على أكمل وجه، رغم الوضع الصعب الذي تعاني منه ، من خلال بقائها في المواقع التي اسندت اليها وبالنزول الميداني لمعالجة الخروقات التي تحصل من قبل الحوثيين والسلفيين وحلها ومعالجتها في حينها.

وأضافت هذه المصادر أن الوضع وصل بهم الى أن رهنوا أسلحتهم الشخصية وبيع بعضها حتى يتمكنوا من مواصلة مهامهم وذلك بعد انقطاع الدعم الذي التزم به الشيخ حسين الاحمر عند تكليفه للجنة بمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق .

وأوضحت أن رئيس اللجنة الشيخ شطاب الغولي يعمل جاهدا لتوفير المصاريف اللازمة لأفراد اللجنة من أجل البقاء حرصا منه على عدم نشوب حرب ثانية قد تأكل الاخضر واليابس وتحمل ديون كثيرة بعد ان باع بعض من مملكاته الخاصة.

وكلفت لجنة المراقبة برئاسة الشيخ شطاب الغولي من قبل رئيس لجنة الوساطة الشيخ حسين الاحمر الذي التزم بدعم اللجنة ماديا ومعنوي ، حيث كلفت بالإشراف على كافة المواقع المزالة ومنع استحداث أي أرتاب أو متاريس أو صعود أي شخص من السلفيين والحوثيين الى هذه المواقع، كما تم تكليفها أيضا بتأمين الطريق وحث الجميع بالالتزام بما تم الاتفاق عليه والرد على كل الاستفسارات وتوضيح أي لبس أو أشكال.

وتشرف اللجنة أيضا على عدد من المواقع التي تم استلامها من جماعة الحوثي والسلفيين والتي تعتبر موضع خلاف بين الطرفين ومن اهمها موقع الخانق ومحديدة، ومحراش، وجبل الجميمة، وقهرة الذيب، والعقار، وموقع عبدالكريم في المشرحة حيث تم وضع مراقبين تابعين للجنة المراقبة برئاسة الشيخ شطاب.

وحضيت هذه اللجنة باحترام كل الاطراف نظرا لحياديتها وتعاملها بمصداقية مع طرفي النزاع، حيث تعمل

جاهدة على استقرار الوضع بدماج بكافة الوسائل المتاحة لديها ، حيث قادة وساطة ناجحة تم من خلالها تبادلا للأسرى وجثث قتلى بين الحوثيين والسلفين، وأخمدت بذلك شرارة الحرب التي كادت ان تتجدد بين الطرفين.

يذكر أن الصلح الذي أبرم بين السلفيين والحوثيين قضى بوقف الحرب وإنهائها بعد جهود حثيثة بذلتها لجنة الوساطة برئاسة الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر وعدد من مشايخ وقبائل حاشد وبكيل بتاريخ 20، ديسمبر 2011م .

الخبر التالي : اليمن : المؤتمر الشعبي العام يعلن رفضه للفيدرالية بين شطرين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من