الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٥ مساءً
أمل الباشا تُعرف \
مقترحات من

أمل الباشا تُعرف "العدالة الانتقالية" بقصة جنسية والصيادي: التفاصيل المثيرة لا داعي لها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

د أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ما طرحته عضو المؤتمر الناشطة أمل باشا من تفاصيل جنسية وصفوها بالمثيرة خلال حديث الباشا حول العدالة الانتقالية مفهومها وأشكالها، ومتى يتم تطبيق العدالة الانتقالية، وعدد من المواضيع المتعلقة بهذا المحور.

الباشا وفي جلسة فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني أمس الأول الأحد استشهدت خلال حديثها عن مفهوم العدالة الانتقالية بقصة جنسية بدأت بالاغتصاب وانتهت بالتسامح والاعتذار، عدا أن الخوض في تفاصيل الجنسية أثارت الاستياء.

وانسحب عدد من أعضاء الفريق أثناء حديث الباشا، معبرين عن استيائهم عن هكذا تفاصيل جنسية طرحتها الناشطة أمل وتتحفظ الصحيفة عن ذكرها نظرا لأن القصة تخدش الحياء.

صلاح مصلح الصيادي أحد اعضاء الفريق قال انه أعجب بالجزء الأول من حديث الباشا حول مفاهيم العدالة الانتقالية الا انه أبدى تذمرا من التفاصيل المثيرة التي ساقتها الباشا خلال القصة التي استشهدت بها وقال الصيادي في تصريح لأخبار اليوم: " التفاصيل الجنسية لم يكن هناك داعي لها".

أخبار اليوم طرحت سؤال على الناشطة أمل الباشا حول الهدف من القصة الجنسية التي أوردتها في سياق حديثها عن مفهوم العدالة الانتقالية، فأوضحت الباشا بأن الهدف يتمثل في الاشارة الى كشف حقيقة الانتهاكات والاطراف المتورطة فيها سواء كانت مؤسسات أو أفراد ليتم جبر الضرر عن الضحايا ومعالجة قضاياهم، لافتة الى انها أرادت ان توضح أهمية الاعتراف بالانتهاكات في العدالة الانتقالية حيث ليس مهما المحاكمة والملاحقة القضائية بقدر أنه يكفي أن مرتكب الانتهاك شعر بالذنب.

وقالت ان المهم هو الجانب المرتكب للانتهاكات وأنا لم تكن معنية بشخص بعينة في هذه القصة.

الصيادي أوضح بان الباشا كانت على ما يبدو تهدف الى تلقين أعضاء الفريق اهمية ان يكون هناك اعتراف من قبل المنتهكين ومحاسبة شخصية للأشخاص المتورطين وبالتالي اقصائهم.. مشيرا الى ان من مبادئ العدالة الانتقالية تتمثل بجبر الضرر وتعويض المتضررين وفتح صفحة جديدة من اجل يمن جديد لافتا الى أهمية العدالة الانتقالية طالما ان المجتمع اليمني تسيطر عليه ثقافة الثأر .

وحول التفاصيل المثيرة التي تخللتها قصة الباشا.. قال الصيادي: فعلا انا سمعت هذا الطرح ولم تعجبني هذه التفاصيل خاصة الفيلم الذي ذكرته الباشا و النواحي جنسية وكل هذه لم يكن هناك داعي لها وانا لا أريد ان اخوض في قصة الباشا وافضل الحديث بالجانب السياسي".

الخبر التالي : علي عبدالله صالح يعود إلى صنعاء بعد تلقيه العلاج في العاصمة السعودية الرياض

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من