الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٢٠ صباحاً
شباب يمنيون يسعون لتأسيس أكبر مستشفى لأمراض القلب في اليمن
مقترحات من

شباب يمنيون يسعون لتأسيس أكبر مستشفى لأمراض القلب في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

دشن مجموعة من الشباب اليمني على الفيس بوك صفحة خاصة تحت عنوان: الجمعية التأسيسية لمستشفى 11 فبراير لعلاج أمراض القلب والشرايين

في خلال يومين انضم للمجموعة أكثر من 600 عضواً. دشن الأعضاء هذا المساء أول ورشة عملية مفتوحة لتدارس فكرة المشروع.

وقد بدأت الورشة بمقدمة كتبها الطبيب مروان الغفوري قال فيها:
وزارة الداخلية في مشروع هيكلتها، كما تحدث القرشي للشرق الأوسط، تهدف لتوصيل الخدمة الشرطية عبر مراكز كبيرة ثم أصغر فأصغر حتى تغطي كل مراكز الأرياف والقرى..

وزارة الصحة بلا هيكلية.

لماذا أمراض القلب، لماذا مركز قلب؟
لأنه أصبح القاتل رقم واحد على مستوى العالم بمعدل 17 مليون و300 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب والشرايين سنوياً، 80% في الدول الفقيرة كاليمن (تقرير منظمة الصحة العالمية 2013).

في اليمن أيضاً استثناء نادر: يعمل القات مع العادات المصاحبة له مثل مشروبات الطاقة والتدخين على إحداث ضغط هائل على الشرايين وعضلات القلب وحتى كهرباء القلب نفسها.

هناك إذن وضع استثنائي.

الأمم المتحدة دشنت هذا العام مشروعاً حتى عام 2020 لتقليل ضحايا أمراض القلب. قالت إن على كل بلد في العالم أن تكافح الأسباب الأكثر انتشاراً فيه. هناك بلدان عليها أن تركز على تقليل ملح الطعام أكثر من غيرها، كالصين. مثلاً. بلدان مثل أندنوسيا عليها أن تبذل جهداً مضاعفاً ضد التدخين..

قياساً عليه: اليمن، عبر عادات القات، وأكثر من ذلك عبر دخول عامل حيوي جديد شديد الفتك وهو
loss of social capital
أي فقدان الرأس مال الاجتماعي بسبب الفقر والتوتر وانحسار الوشائج والتفكك الاجتماعي الرأسي والأفقي وحالات الاغتراب الداخلية والهجرة الفردية من القرى إلى المدن والضياع الحضاري وفقدان الثقة بالمستقبل وانعدام الأمن الغذائي والنفسي .. إلخ

لكم أن تتخيلوا هذه النتجية المذهلة: يوجد حوالي 7 مليون مغترب يمني! بحسب وزارة التخطيط والتنمية 2010.

هذه ضغوط كبيرة على الشرايين والقلب.

أي أننا أمام كارثة تاريخية مستوية وكاملة، وتعمل على مدار الدقيقة.
لذلك نحن نتحدث عن أول عملية مضادة، عملية أنقاذ وطنية:

مستشفى 11 فبراير لعلاج أمراض القلب والشرايين.

الخبر التالي : إجراء دور الاستلام والتسليم في الكلية الحربية بصنعاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من