أنصار صالح يحتشدون في ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة

قد يعجبك أيضا :

�لرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس المئات من مناصريه في ميدان السبعين بوسط العاصمة صنعاء في الذكرى الثانية لمحاولة الاغتيال الجماعية التي استهدفته في يونيو/حزيران 2011 وأدت إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 200 من المسؤولين في الحكومة، بينهم الرئيس السابق الذي نقل وعدد من المسؤولين إلى السعودية لتلقي العلاج .

واحتشد أنصار صالح وأقارب الضحايا الذين سقطوا في حادثة جامع دار الرئاسة، في ميدان السبعين بعد أداء صلاة الجمعة رافعين صور الضحايا الذين قضوا في الحادث، إضافة إلى لافتات كتب عليها عبارات تنديد بالعنف وتطالب بالتحقيق ومحاكمة المتورطين في هذه الجريمة ومن يقف وراءهم إلى عبارات تعبر عن تضامن المتظاهرين مع الجرحى وأسر الشهداء .

وطالب المحتجون التعاطي مع ملف القضية باعتبارها جريمة اغتيال سياسي كانت تستهدف جر اليمن إلى أتون حرب طاحنة، ودانوا تقاعس الأجهزة المختصة في أداء مهامها وكل محاولات دفن القضية وتحويل مسارها إلى قضية سياسية . كما طالبوا النائب العام برفع ملف القضية للأجهزة القضائية وسرعة محاكمة الجناة ورفع الحصانة عن كبار المتهمين في القضية وتقديم جميع المتورطين فيها للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل .

واتهم حزب المؤتمر السلطات بنشر قوات أمنية في محيط ميدان السبعين لمحاصرة مؤيديه لإحياء الذكرى الثانية لجريمة تفجير جامع الرئاسة وقال إن بعض أفراد الأمن حاول استفزاز المشاركين لجرهم إلى مواجهات وأعمال عنف لكن هذه المحاولات أحبطت .

وانتقد محامي أسر الضحايا محمد المسوري التواجد الكثيف لقوات مكافحة الشغب وعربات رش المياه وقوات الأمن في موقع التظاهرة حاملة معها العصي والهراوات، مشيرا إلى أن التواجد الكثيف لهؤلاء استهدف إعاقة وصول المشاركين في الفعالية .

الخبر التالي : الحوثيون يقتحمون مسجد في صعدة ويعتدون على خطيبه ويختطفون شاب قام بتصوريهم