ومن خلال محضر فتح الذمة المالية الذي تم نشره على صفحة عبدالقادر هلال على موقع الفيس بوك فقد تبين أن المحضر قديم ويعود أول يناير 2008 عندما كان يشغل منصب وزير الإدارة المحلية وليس إقرار بالذمة المالية حديثاً كما كان متوقعاً وروج له، مما يعني أن 5 سنوات ونصف من فساد يتهم به عبدالقادر هلال لم تظهر في إقرار الذمة المالية.

 

وبدورها ردت توكل كرمان على عبدالقادر هلال برداً قاسية وقالت "بدون بهررة قل لنا كم هي مساحة عقاراتك؟ وكم حجمها ؟وكم قيمتها النقدية، وكم هي أرصدتك في البنوك الداخلية والخارجية، وأرصدة أقاربك من الدرجة الأولى ؟، ومن أين اكتسبتها".

 

وكانت توكل كرمان قد هاجمت عبدالقادر هلال وأتهمته بالفساد وقالت أن ثروته تبلغ 80 مليار ورفضت تقديم أي إعتذار عن تلك الإتهامات.

 

ويشار إلى أن عبدالقادر هلال كان أحد المقربين جداُ من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأحد أبناء سنحان التي ينتمي إليها الأثنين، وتولي هلال العديد من المناصب الحكومية الرفعية منها محافظ إب ومحافظ حضرموت ووزير الإدارة المحلية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس لجنة إعادة إعمار صعدة.

 

يمن برس يعيد نشر ما كتبته توكل كرمان رداً على أمين العاصمة:

 

"بدون بهررة ياعبدالقادر هلال .. قل لنا كم هي مساحة عقاراتك؟ وكم حجمها ؟وكم قيمتها النقدية .، وكم هي أرصدتك في البنوك الداخلية والخارجية ، وأرصدة أقاربك من الدرجة الأولى ؟، ومن أين اكتسبتها .. ؟!!،

القاعدة تقول أن هذه هي الذمة المالية وليست الراتب الشهري. ملاحظة : حتى لو لم يكن عبد القادر هلال يكذب ويخفي إقراره الحقيقي بالذمة المالية فأنا لن أعتذر ولن أتوب ، لأنني لا أعتذر للمسؤولين العمومين ، ولن أتوب عن اتهامهم بأنهم لصوص كبار حتى يثبتوا براءتهم ، وقناعتي أنه من النادر جداً أن ينجح أحدهم في ذلك، وإلا لماذا كانت الثورة، ولماذا ثلاثين ألف مابين شهيد وجريح ضحوا بأنفسهم في درب الانعتاق بوطنهم نحو الحرية والنزاهة والعدل وسيادة القانون. مساءكم حرية أيها الرفاق .. ومعاً .. نحو وطن خال من الفساد"