الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٤ صباحاً
إختفاء و \
مقترحات من

إختفاء و "هروب" الشابات في اليمن حكاية وتفاصيل

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

في الاونه الاخيره ظهور بعض من الظواهر والمشاكل التي تسبب في نتائجها عواقب وخيمه ومخيفة ومن الامور التي تؤرق الجميع مجتمع واسره " امهات اباء واخوان واقارب "وترتبط من خلال ماتحمله مقوله سابقه وقديمه وتصف البنات بكسارات الظهور ويقصد بالظهور جمع ظهر (بفتح الظاء ) وهو خلف الشي وبمعنى ادق للمقوله كسر ظهور اسرتها وعلى راسها الاب رب الاسره وكسرهن للظهور يكون جراء ما يقعن فيه ويقترفنه من اعمال وتصرفات تحرج اسرهن وربما تقضي على هذه الاسره وعلى البنت نفسه لاسيما وان اليمنيين يعشيون في مجتمع محافظ تحكمه عادات وتقاليد اسلاميه وقبليه وعرفيه محافظه حتى النخاع ...

فهروب الفتاه من بيت اهلها معناه دمار الاسره واعلان حاله حرب يعتبرها البعض متعلقه بالشرف والكرامه ولاشي يطفي نارها سوء غسل الشرف ب ... الى اخره وكلنا نعرف كيف ولماذا يتم ذلك .

لكن في زمنا الحالي وايامناالجاريه والفائته سجلت حالات هروب فتيات من منازلهن فماتم الابلاغ عن تفاصيلها الاجهزه الامنيه ولجوء اسر الفتيات لذلك يعتبر شي وجيز وسكوت الاغلبيه هو الاكثر لانهم اعتبروا ماقام به امثالهم في الابلاغ عاراً عليهم ويمس الشرف فالسكوت وسيلتهم والبحث بطرق سريه غايتهم حتى الوصول الى بناتهم ووقتها يكون الحكم عليها شي خاصاً بهم .

تحقيق / فواز محمد إسكندر

تفاصيل مهمه ووقائع حقيقيه واسباب ودوافع وراء انتشار ظاهره هروب الفتيات سنتطرق اليه بتحقيقنا التالي:

حالات هروب متكرره ومؤسفه
الحاله الاولى فتاة تبلغ من العمر 18 عاما طالبه ثانويه عامه من احدى القرى الريفيه المرتبطه بالمدينه اختفت فجائه حيث لم تعود من المدرسه في يوم اختفائها والمعلومات المتوفره لدى الاسره ان امراءه اتت الى مدرستها واخذتها لتوليد ابنتها كون هذه الطالبه حاصله على دوره في التوليد وتجيد ذلك بحثت الاسره عن ابنتها حتى عجزت وضاق بها الحال واتجهت الى الابلاغ لدى اجهزه الامن ومن خلالها وبواسطه تتبع ومعرفه المكالمات التى اجرتها قبل وبعد اختفائها تم التوصل لمكانها لدى احدى صديقاتها التحريات كشفت ان والدها كان قد رفض تزويجها باحد الشباب عند تقدمه لخطبتها منه ...

اوهمها بالحب فهربت معه
في حادثه اخرى فتاه في ال 18 من العمر تعرفة بالصدفه على شاب بواسطه الجوال ودارت الايام وتطورت العلاقه بينهما حتى اقنعها في الهروب بعد ان اقنعها بحبه لها وانه شاب من اسره غنيه ووالده مغترب وكلام اخر استطاع من خلاله اخضاع الفتاه لرغباته الشيطانية وبعد هروبهما من مكان لاخر واخذ منها مبتغاه واغلى ماتملكه الفتاه العازبه شرفها وكرامتها وبعد تبلغ الامن تم البحث عنها وتمكن رجال البحث من الوصول لمكان الفتاه والشاب النصاب وتم ضبطهما واحالتهما للنيابه وهكذا ضاع مستقبل الفتاه بلحظات غرائزيه شيطانية يتحمل مأساتها الجميع بمافيها الاسره التي تتمنى الان تزويج ابنتها بالشاب النصاب ...

هروب متكرر لطالبه جامعيه
احدى الاسر المحافظه جداً رغم تربيتها الشديده لابنتها الا انها لم تفي بالمطلوب فقد تكرر هروب ابنتهم طالبه الجامعه حيث تم اعادتها المره الاولى من محافظه تعز ومن احد فنادقها وبمعيه احدى صديقاتها التى كانت تطمن الاب والام ان ابنتهم في امان وبعد ايام وربما اشهر قليله يتفاجى الاب بهروب جديد لابنته التي هدت حيله وكسرة ظهره وشاب شعر راسة وهذه المره اظطر الى ابلاغ الامن وكالعاده عبر ارقام تلفوناتها تم تحديد مكالماتها واتصالاتها وبعد جهد جهيد تم معرفع مكانها في محافظه صنعاء وتم اعادتها لمنزل والدها وامها والمفاجئه تتجدد ولكن هذه المره كانت سريعه جداً هربت الفتاه للمره الثالثة ولايزال البحث عنها جااااااااري ...

هروب متزوجه في ظروف غامضه
امراءه في العشرينات من العمر وبغياب زوجها المغترب تتلقى اتصالاً من مجهول يبلغها بان زوجها تعرض لحادث مروري ولحظات تاتي سياره تكس بخط اصفر وتنتظرها في الطريق العام لمنطقتهم الريفيه الشبه مدينه والمفاجئه ان زوجها عاد بعد ذهابها ولم يكن هناك شي مماذكر لايعرف من اتصل ولايمكن ان يقوم هو بذلك الفعل او اي شخص من طرفه فلماذا سيقوم بذلك واكتشفوا ان هناك مؤامره وخطه غريبه بهد تبلغ الامن وبعد اشهر عديده ومن خلال ذات العمليه ( التلفون ) تم تحديد مكانها بواسطه الرقم التسلسلي لجهاز تلفونها الذي كانت تستخدمه بشريحتها التي اغلقت بعداختفائها حيث حدد الرقم المستخدم بجهاز الهاربة وعرف مكان مستخدمه واتضح انها لدى احد الاشخاص وكان وجودها معه برضائها وارادتها هربت معه بعد التعرف عليه بواسطه الدردشه بالجوال وهذه مأساه جديده ومؤلمه يسببها الاستخدام السيئ له ...

هربت بسبب اهلي
مأساه اخرى ومن نوع اخر ترصد تفاصيلها باختصارشديد وتبلغ من العمر 16عاماً حيث تقول انها هربت من بيت اهلها بعد ان طفح بها الكيل وضاق حالها من سوء معامله اهلها لها من ابيها وامها واخوتها وزادة المعامله سوءً وكرهت نفسها وحياتها فقررت بالهروب منهم ولا تعرف وقتها الى اين فتنقلت من مكان الى اخر وذاقت المُر والذُل والمهانه ووقعت ضحيه سهله بين ايدي ضعفاء النفوس ممن لا يخافون الله ولا يحسوا ان لديهم عار كرامه وشرف وحدث ماحدث واصبحت منتهيه المستقبل والشرف والسبب اهلها واسرتها الذين على حد قولها ام يكلفوا انفسهم حتى بالبحث عنها وهومازادها احباطاً وتمرداً وهي الان تائهه وضائعه .

ساكتفي بماسبق وبماذكرته من حقائق وحالات هروب مؤسفه لفتياة باعمار الزهور وبقمه الشباب وهناك حالات اخرى والمؤسف ان هناك حالات لم تتبلغ بها اجهزه الامن من اولياء الامور بسبب اعتبار الاسر ان هذا امراً معيباً ومستحيلاً ويمس بشرفها ..

اسباب ومسببات الهروب
من جانب اخر وفي السياق ذاته كان لنا اطلاله سريعه وحديث مع العقيد / احمد علي مقبل دهمان رئيس قسم مكافحه جرائم الاداب العامه باداره البحث الجنائي بمحافظه إب الذي يعتبر ان ظاهره هروب الفتياة في اليمن كافه دخيله وجديده لها اسبابها ومسبباتها وظروفها فعامل الغزو الفكري والاخلاقي التي تبث سمومها وسائل عده سوءً قنوات فضائيه ومواقع الالكترونيه والاستخدام السيئ لشبكه الانترنت ومواقعها من قبل الشباب والشابات دون رقابه او متابعه من قبل اسرهم الامر الذي يجعلهم الى السعي في التطبيق المغلوط لما وجدوه في تلك الوسائل من قصص الحب والعلاقات العاطفيه والمشبوهه ولعل ان وقتنا الحالي اصبحت التلفونات المحموله متداوله لدى الجميع وبتقنيات عاليه وحديثه وتمثل عاملاً مسهلاً في وقوع الفتيات بين شبكات صيد الشباب المنحط اخلاقياً وادبياً وعلمياً والتواصل المشبوهة بينهم ...
 
الاسره ورفقيات السوء
ويضيف العقيد دهمان الى ان للاسره دور اساسي في انحراف الابناء والبنات من حيث عدم متابعة تحركاتهم وافعالهم وكذا رفقائهم حيث لرفقاء السوء دور في انحرافهم ويسهلوا ذلك وبالذات الفتيات فاختيراهن لرفيقات السوء سوءً في المدرسه او الجامعه وحتى المنطقه والجيران ومن هناء يكون التاثير الطبيعي لدى الفتاة جراء ما تكتسبه من عادات وافعال سلبيه والنتيجه انحراف اخلاقي وسلوكي مخيف ..
 
التفكك الاسري والوضع المعيشي
كما لتفكك الاسري دور اساسي ورئيسي فانفصال الوالدين عن بعض يجعل الابناء والبنات عرضه للانحراف حيث ان الام تتزوج برجل اخر والاب يتزوج بامراءه اخرى وهذا يساعد على انحراف ابنائهم وبناتهم ولعل الهروب امراً لا مفر منه من قبلهم هروباً من مشاكلهم الاسريه .وانشغال الوالدين بحياتهم الجديده فلا تدري الام ماتفعله ابنتها واين تذهب وهو حال الاب ايضاً .

ويشير العقيد احمد دهمان ان الجانب المعيشي له وجود في هذه القضايا وتاثيره الاكبر على حياة الاسره وماتنتجه من سلوكيات وتصرفات مشينه فهناك اسر تدفع بناتها وابنائها الى التسول واجبراهم على ذلك وجمع اكبر قدر من المال نهاية كل يوم وهو ماقد يجعل الفتاة الى الاتجاه صوب طريق الهروب او ممارسه افعال غير مقبوله بهدف الحصول على المال والفلات من عقاب الاسره نتيجه عدم جمع المال والمبلغ المفروض عليها يومياً ..

وكان العقيد احمد دهمان قد اكد لنا ان هناك بلاغات تلقتها اجهزه الامن عن اختفاء وهروب فتيات وقامت الاجهزه الامنيه بمايلزم القيام به .. ولكن الاخطر هو ان هناك اسر لاتقبل بان تقوم بالابلاغ معتبره ان هذا الشي عاراً ومعيباً ومستحيل ..

الخبر التالي : اتفاق رعاية بين طيران الإمارات ونادي ريال مدريد مقابل 150 مليون يورو

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من