( بن حميد ) شركة دعاية وإعلان يمتلكها صالح وتروج للحوثيين

قد يعجبك أيضا :

�لناشط سمير محمد النقاب عن أن من يقف خلف الحملة الاعلامية للحوثي من خلال اللوحات الدعائية العملاقة هو الرئيس المخلوع ونجله .

فالمؤسسة التي في واجهتها بن حميد هي استثمار للمخلوع وابنه وقد حظيت بدعم غير محدود من خلال إعطائها امتياز تصميم وتركيب اللوحات الإرشادية في شوارع المدن وامتياز الدعاية في خليجي 20 و الذي رافقه من فساد مالي كبير .

بن حميد الذي كان خطاطا قفز فجأة ليصبح على هرم أكبر مؤسسة دعائية تقريبا بعد أن رسم لوحة كبيرة لصالح بداية الألفية الثالثة وحينها لفت الأنظار إليه .

واستمرت المؤسسة في القفزات رغم الخلافات التي حدثت على خلفيات فساد بين بعض القيادات المؤتمرية وخصوصا بعد تسرب استيراد مناطيد عملاقة وقد وصلت للميناء و تحمل صورة صالح فأنكر المؤتمر قيامه بالصفقة وتم تحميل بن حميد تبعات المسألة .

هذا الخبر أكد كثير من الشكوك التي انتابت المتابعين للحملة الضخمة التي تهيء لمراسم دفن الحوثي في أن من يقف وراءها هو جهاز عملاق وليس الحوثيين بمفردهم وإن ايادي صالح في المرافق السلطة وخصوصا المنابر الإعلامية تسعى إلى تضخيم الوجود الحوثي لدفعه بعد ذلك لتصفية حساباتها مع خصومها ولتغيض كل من سعى إلى إسقاطه ورسالة لدول الإقليم أنهم فرطوا بالشخص الذي في عهده لم يكن ليجرؤ الحوثي على هذا الوجود المعلن ولإظهار عبد ربه كشخصية ضعيفة غير قادرة على لجم جماح الحركة بل كشخص راضخ لها .

آخرون يرون أن علي محسن ورغم عدائه للحوثيين وعداؤهم له إلا أنه يستفيد كثيرا جدا من عملية النفخ التي يقوم بها البعض للحوثيين حيث يخدمه هذا في جمع الأنصار حوله و سيجعله في قادم الأيام الإختيار الوحيد لكل القوى التي ترى في الحوثيين خطرا يهدد الجمهورية والديمقراطية والتعايش المذهبي . وكذا للقوى الإقليمية القلقة بشأن التمدد الإيراني في اليمن .

ويتحرك ناشطون خلال الفترة القادمة لنشر قائمة سوداء بالشركات التي تسعى إلى دعم المشاريع الطائفية وكذا الشركات التي تعتبر واجهة لغسيل أموال الدعم الإيراني للحوثيين .

الشركات المقصودة متوزعة بين شركات عقارية وأخرى صناعية وبعضها طبية وهي تستنزف أموال الشعب اليمني لتصبها في دعم طائفي يسعى لاستنزاف دماء اليمنيين لاحقاً .

الخبر التالي : شاروخان يحضر حفل زفاف في الإمارات مقابل "67 ألف درهم" في الدقيقة !