المؤتمر يرد على تهديدات هادي بكشف ملفات الفساد "لا تمديد للحكومة وعليك تحديد موقفك من المؤتمر"

قد يعجبك أيضا :

�لمؤتمر الشعبي العام على ما تصريحات الرئيس هادي الاخيره التى منع فيها البرلمان من محاسبة الحكومة بالتاكيد على ان الفترة الانتقالية التي نصت عليها المبادرة الخليجية ستنتهي في 21 فبراير 2014 ،ولا يمكن باي شكل من الاشكال الاستمرا او التمديد لهذه الحكومة خاصة انه لا يستطيع رئيس الجمهورية او البرلمان محاسبتها او سحب الثقة عنها، في الوقت الذي اصبحت هذه الحكومة تمارس العبث الوظيفي و المالي و الاداري الامر الذي اعاد بكافة الاوضاع داخل اليمن الى الوراء في كل المجالات.

وقال المستشار القانوني للمؤتمر "نزية احمد العماد" ان التمديد لرئيس الجمهورية يعني الاستمرار في هذه الوضع العقيم فلامجال الا لإجراء انتخابات نيابية و رئاسية قبل ذلك التاريخ ووفقا لأي قانون و طبقاً لأي دستور كان.

ونقل العماد عن مطالب داخل المؤتمر الشعبي العام بضرورة اختيار مرشحي المؤتمر للبرلمان و للرئاسة والبدء بالحملات الانتخابية عاجلا .

واضاف بما ان الفترة الانتقالية لم تكن كافية للرئيس هادي لأن يستكمل ما بدأ به فعلى المؤتمر الشعبي العام وبدون اي تأخير أن يعلن رسمياً أن الرئيس هادي هو مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة،

مشيرا في نفس الوقت الى انه لا يمكن القبول بان يكون الرئيس هادي مرشحا توافقيا في الانتخابات الرئسية القادمة حرصا على تلافي أخطاء الماضي خصوصاً وأن الفجوة أتسعت كثيراً بين المؤتمر وشريكه الرئاسي السابق "حزب الاصلاح" واصبح من المستحيل بل ومن غير الاخلاقي ان يتقدم الطرفان بمرشح واحد وتحديدا بعد أن تجرع المواطن اليمني خلال الاعوام الثلاثة الماضية المآسي المتلاحقة بسبب النزاع بين الطرفين، والا سيصل المواطن لقناعة بأنه كان ضحية عبث الطرفين وخلافهم على تقاسم السلطة و الثروة في اليمن ولم يكن خلافاً سياسياً يتم حسمه عبر التنافس الانتخابي.

واضاف العماد : لا يوجد هناك ما يبرر ان يكون الرئيس هادي مرشحا عن حزب آخر غير حزبه، خصوصاً وانه نائب رئيس المؤتمر و عضو اللجنة العامة .ولابد أن يقدم كل طرف سياسي مرشحه الذي يعبر عن رؤاه و ينفذ برنامجه، والمواطن اليمني لديه الاهلية الكاملة كي يختار من يثق به كشخص او حزب او برنامج، وسيعرف كل طرف حجمه الحقيقي من حصيلته الانتخابية.

واكد العماد ان المؤتمر الشعبي العام يريد أن نتحمل المسئولية وبجدية كمعارضة أو كحزب حاكم، والمؤتمر يتشرف بأن يقدم الرئيس هادي كمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة ، على أن يتقدم المشترك او الاصلاح بمرشحهم و سنخوض معاهم منافسة حضارية تؤسس لنظام سياسي مدني ديمقراطي،

وقال في مقال نشر قبل قليل على عدد من مواقع الانترنت : اذا اصرت ( احزاب اللقاء المشترك )على مشاركتنا بمرشحنا الرئاسي -تحت اي مبرر كان- و قبل الرئيس هادي بذلك فعلى المؤتمر أن يضحي وأن يبحث عن مرشح آخر.وقد نخسر الانتخابات، ولكنا سنكون أحرار، والمعارض الحر أفضل بكثير من الحاكم المقيد.

في اشارة الى ان على الرئيس هادي ان يحدد موقفة بوضوح اتجاه حزبه مالم فأن المؤتمر سيحدد اسم مرشحة في الانتخابات الرئيسة القادمة من الان ... الامر الذي قد يضعف من الموقف السياسي للرئيس عبدربه منصور هادي ويضعة في زاويه محصورة وضيقة .

الجدير بالذكر ان هناك حالة استياء وغضب عارم بين اوساط المكونات السياسية للؤتمر ازاء الاقصاءات والقرارات المجحفة التى يصدرها الرئيس هادي بحق قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام منذ تولية للسلطة العام 2012م .

الخبر التالي : شرطة القناوص تضبط مواطنا خليجيا وبحوزته أقراص مخدرة وحشيش