الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥٤ صباحاً
غارات الطائرة الأمريكية في اليمن في تزايد مستمر
مقترحات من

مسؤول يمني يؤكد عدم علم حكومة بلاده بغارات الطائرات الأمريكية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�صدر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية القول إن غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار تتم دون علم السلطات اليمنية في سياق تعليقه على غارة التي نفذت اليوم على سيارتين بمحافظة شبوة يستقلهما أشخاص يعتقد بانتمائهم للقاعدة، حيث قتلت منهم 3 فيما تمكنت السيارة الثانية من الفرار.               
 
وليست المرة الأولى التي يصدر فيها مسؤول يمني مثل هذا التصريح إذ سبق وأن صرح قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الجند في مايو الماضي إنه لا يعلم من هي الجهات الحكومية في بلاده التي تسمح أو تحظر مثل هذه الضربات العسكرية الأميركية.
 
وقال المسؤول الذي طلب الكشف عن هويته لـ"يمن برس": لا علم لنا بتحركات هذه الطائرات ولا توقيت الغارات التي تنفذها ".
 
وتأتي الغارة التي شنتها الطائرة الأمريكية اليوم الأحد بعد يوم واحد من غارة ممثلة شنتها على محافظة أبين.
 
وأضاف المسؤول" أمريكا تعرف أنها تشعرنا بالحرج بتنفيذها للغارات ومع ذلك تستمر في تنفيذها حتى والأخ رئيس الجمهورية في واشنطن".
 
وكان صرح الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال زيارة أجراها للولايات المتحدة سبتمبر الماضي أنه من يعطي الطائرات الأمريكية الإذن والموافقة لشن غارات في اليمن.
 
واعتبر أن هجمات الطائرات الأميركية ضد أهداف ومعاقل تنظيم القاعدة تأتي في سياق التعاون الأمني والعسكري بين اليمن والقوات الأميركية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر وقيادات القاعدة.
 
ويرى مراقبون أن ثمة شبه إجماع بين اليمنيين على رفض ضربات الطائرات الأميركية، التي غالبا ما يذهب ضحيتها مدنيون أبرياء، ويعتبرون أنها تخترق سيادة البلد، كما أنها لن تقضي على تنظيم القاعدة، بل ستزيد من رصيده في الأوساط الشعبية والقبلية.
 
وكانت أشهر عملية قامت بها الطائرات الأميركية في اليمن وراح ضحيتها مواطنون أبرياء، تلك التي نفذت بمحافظة أبين بقرية المعجلة في 9 ديسمبر 2009 وسقط جراءها 49 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، وقيل حينها إن القصف استهدف موقعا لتدريب عناصر القاعدة، وأعقب ذلك اعتذار الحكومة اليمنية رسميا لأهالي الضحايا وتعويضهم.
وبدأ التعاون بين واشنطن وصنعاء منذ ما قبل هجمات 11 سبتمبر 2001 أثناء حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وأول ضربة وجهت للقاعدة كانت في نوفمبر 2002 عندما اغتالت طائرة من دون طيار رجل القاعدة الأول باليمن أبو علي الحارثي بقصف سيارته في صحراء مأرب مع أربعة من مرافقيه.
 
وشملت هجمات الطائرات الأميركية من دون طيار محافظات عدة بينها محافظات حضرموت والبيضاء وذمار ولحج إلى جانب شبوة وأبين وحتى صعدة، وأودت بحياة العشرات من اليمنيين، إلى جانب مصرع قيادات بارزة في القاعدة, بينها أنور العولقي الذي قتل مع بعض مرافقيه يوم 30 سبتمبر 2011.

الخبر التالي : أمريكا تعيد سيف صدام حسين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من