مؤتمر الحوار اليمني: البلاد يسير باتجاه دولة اتحادية (فدرالية) تضم أقاليم عدة

قد يعجبك أيضا :

نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني اليمني ياسر الرعيني أن اليمن يسير باتجاه دولة اتحادية (فدرالية) تضم أقاليم عدة،فيما أقرت مجموعة الجيش في فريق أسس بناء الجيش والأمن مبدأ حظر العمل السياسي والحزبي على منتسبي المؤسسة العسكرية .

وقال إنه بناء على ما قدمته المكونات السياسية المشاركة في الحوار من رؤى بشأن حلول القضية الجنوبية، فالاتجاه العام يسير باتجاه دولة اتحادية من أقاليم . وقال: “هذا مؤكد ولكن لم يتم البت بعد في عدد الأقاليم ،إنما الكل متفقون على ذلك وفق معايير محددة توزع فيها الثروة والسلطة بشكل سليم ويكون فيها صلاحيات واسعة للأقاليم وللمركز” . وأكد أن القيادات الجنوبية في الخارج ليست غائبة عن مؤتمر الحوار وقال إنها وإن لم تكن موجودة بأشخاصها فهي موجودة بأفكارها وممثليها .

ولفت الرعيني إلى أن جميع فرق العمل في مؤتمر الحوار ستسلم تقاريرها الأحد المقبل حيث ستعمل لجنة التوفيق لمدة أسبوع لدراسة هذه التقارير واللقاء بعدها مع الفرق ثم تعقد بعد ذلك الجلسة العامة الختامية لعرض تلك التقارير وصولاً إلى اليوم الختامي للمؤتمر في 18 سبتمبر/ أيلول المقبل وإعلان النتائج التي توصل إليها .

من جهة أخرى، أقرت مجموعة الجيش في فريق أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار في اجتماعها أمس عدداً من القرارات المتصلة بدور الجيش في الدولة اليمنية القادمة، من أبرزها تجريم العمل الحزبي والسياسي في مؤسسة الجيش والأمن . وأقرت المجموعة تقريرها النهائي بعد استيعاب الملاحظات والمقترحات الهادفة إلى بناء الجيش على أسس وطنية ومهنية وتحليل مدى توافق إجراءات إعادة الهيكلة مع تلك الأسس، وتحديد دور الجيش في الحياة السياسية .

وأكد التقرير أن القوات المسلحة ملك للشعب مهمتها حماية البلاد، والحفاظ على أمنها، ووحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، ونظامه الجمهوري والدولة وحدها هي التي تنشئ هذه القوات، ويحظر على أي فرد أو هيئة أو حزب أو جهة أو جماعة إنشاء أي تشكيلات أو فرق أو تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية تحت أي مسمى، وتجريم ممارسة العمل الحزبي لمنتسبي القوات المسلحة أثناء فترة خدمتهم، ويحدد القانون مواد تجريمه بأقصى عقوبات إضافة إلى تحييد الجيش عن أي عمل سياسي .

الخبر التالي : أمن القفر بمحافظة إب يلقي القبض على لص متخصص بسرقة المنازل