السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٢ صباحاً
جنازة الناشط اليمني الشاب إبراهيم مثنى
مقترحات من

شيع لمثواه الأخير.. الحزن يخيم على محبي الناشط اليمني الشاب إبراهيم مثنى

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لحزن على محبي الناشط اليمني الشاب إبراهيم مثنى أبرز شباب الثورة اليمنية، والذي شيع إلى مثواه الأخير في مقبرة المؤيد بالعاصمة اليمنية صنعاء اليوم الجمعة.
 
وفي جنازة كبيرة انطلقت من جامع المؤيد شيع جثمان الفقيد إلى جثمانه الأخير وسط حضور كثيف من أهله وأصدقائه وشخصيات ثقافية وسياسية.
 
والشاب ابراهيم الذي وافته المنية مساء امس، قالت مصادر مقربة من أسرته رجحت أن تكون سكتة قلبية، حيث تعرض لذبحة قلبية أثناء نومه.
 
ولد إبراهيم مثنى عام 1988م عمل بنجاح في إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، ونفذ عدة برامج للتوعية في المجتمعات المحلية في أنحاء اليمن.
 
اكتسب خبرة كبيرة في العمل التطوعي من خلال عمله مع العديد من المنظمات المحلية والدولية، بما فيها اليونسكو، البنك الدولي، مؤسسة الفكر العربي، هيومن رايتس ووتش.
 
 وكان أصغر مراقب دولي للانتخابات المحلية والرئاسية في العام 2006 في اليمن، بالإضافة للانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012، وانتخابات المؤتمر الوطني في ليبيا، كما يملك خبرة في العمل كمتطوع في أثيوبيا والهند واليابان وألمانيا ودول أخرى.
 
في عام 2010 بات إبراهيم أصغر عضو في اللجنة الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي، والتي تتكون من مجموعة من المفكرين الأكاديميين ورجال الأعمال من العالم العربي، ويتمثل عمله في تزويد المنظمة بالإرشادات المتعلقة بالتعامل  المسائل الهامة.
 
كما شغل إبراهيم كذلك منصب سفير لشباب الفكر العربي، وصانعي التغيير العالمي، وهو شريك عمل لمنظمة "أوكسفام" وخريج المعهد السويدي "يو أل في بي" وأحد الأصوات الشابة لمشروع اليونيسكو للتعليم من أجل التنمية المستدامة.
 
 وابدى عدداً من الاعلاميين والحقوقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي اسفهم الشديد وحزنهم لرحيل هذا الشاب الطموح.

وقال زايد العامري على صفحته بالفيسبوك ‏وهو يقف على ضريح إبراهيم وبيده اليسرى كومة من الطين "هذه الصورة التقطت اليوم بعد صلاة الجنازه اثناء ماكنا نواري جثمان ابراهيم مثنى، الشخص الذي اخذه الموت وترك العابثين والفاسدين، رحمك الله ياابراهيم ستبقى ذكراك خالده".
 
 وقال الصحفي والشاعر فتحي ابو النصر "لم اشعر برعب الموت في حياتي كلها مثل هذه اللحظة. مات الطيب ابراهيم مثنى وكم يفزعني الموت بحقيقته المؤلمة. كل ما اشعر به الان هو انني افتقده بشدة اضافة الى شعوري انني اصبحت اكثر عدوانية تجاه هذه الحياة العجيبة كيف يرحل ابراهيم الطيب بهذه السرعة".
 
وكتب الناشط فارع المسلمي على صفحته بالفيسبوك "فجيعة اصابت اليمن بخسارتها احد اذكى واعظم وانبل واكفء شبابها، ابراهيم مثنى. لا شيء يعزي هذي البلد واهلها برحيلك المفاجئ والمفجع يا ابراهيم. طيب الله ثراك ايها الاخ والصديق والمعلم والمُلهم. رحمك الله".
 
وقال الصحفي محمد الغباري" أي فاجعة فيك يا ابراهيم، منذ ايام قليلة كان اخر لقائي به في مدخل فندق موفنبيك.. استقبلني بابتسامته الساحرة ونشاطه المعهود.. وتواضعه واخلاقه النبيلة قبل ان يصعقني خبر وفاته".
 
أما هلال الأشول ناشط وعالم يمني في سويسرا، فقد كتب على صفحته "يعني لازم الواحد يموت حتى يتحدث الجميع عنه ويخرج المشجعون والملهمون والرفقاء ليقولوا رحمة الله عليه !! كان وكان ؟..وعند ما كان حيّ يرزق لاتجد او تكاد تسمع عنه رغم انه اما نابغة او مفكر او عالم كان سيحدث تغييرا في بلد اذا تم الاهتمام به كما هو عند موته !.. تعلموا من الموت معني الحياة..رحمة الله تغشاك يا إبراهيم أحد الشباب الذين اعادوا لنا الثقة والامل بالوطن".
 
سارة جمال -ناشطة حقوقية- كتبت بذهول ومشاعر حارقة، حيث قالت "روحوا و قالوا إنه هو... دفنوه.. دفنوا إبراهيم يا غارة الله إبراهيم مات و خلاني إبراهيم مات!!! طلع ما يمزحش! فلتني و راح يا ناس إبراهيم مات!".
 
حافظ البكاري -رئيس المركز اليمني لقياس الرأي العام- كتب عن إبراهيم  يقول "خسرت اليمن اليوم واحدا من أفضل وأذكى شبابها ومن كان يعول عليهم في بنائها..إبراهيم مثنى Ibrahim Mothana.. غادرنا عن 24 عاما وتمثل وفاته خسارة كبيرة للبلد ولمن عرفوه صديقا وزميلا وكاتبا وباحثا ورائدا.. إنا لله وإنا إليه راجعون!".
 
أما علي الشاحذي -مدير العلاقات العامة بشركة ام تي ان- فكتب بأسى يقول "ومات إبراهيم المثنى واستلم الله أمانته وأصبح بجوار ربه بعد أن اختاره الله.. مات إبراهيم فماتت مشاعري.. وغادرت كل المعاني.. مات إبراهيم الشاب الذي يحمل حكمة أجيال وثقافة أمة ورؤية شعب.. مات إبراهيم الذي كلما رأيته وجلست معه بعث في قلبي الأمل بأن في شباب اليمن من هو على هيأته..التقيته في آخر لقاء في أواخر رمضان..وكان كعادته مدهشاً للغاية.. رائعاً حد الاكتمال.. عظيماً كما إشراق الأمل.  لم يدر في خلدي أن هذه ستكون آخر مصافحة بيننا.. أنا ممزق تماماً.. ومشتت تماماً ... تماماً.. ولا أقول إلا..إنا لله وإنا إليه راجعون".
 
محمد مراد مطهر -مدير مؤسسة همة شباب للتنمية كتب "رحمة الله عليك يا إبرهيم،، كان شاباً يحمل هم وطنه،، مثقف يرفع راس اليمن عالي أينما حل خارجاً.. كل شيئ كان فيك جميلا.. ستبقى دائما في ذاكرتي وقلبي".

الخبر التالي : مسؤول يمني نافذ يوقف جلسات فرق مؤتمر الحوار من أجل زفاف ابنته

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من