قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

le="text-align: justify;"> في محاولات لم تتوقف من قِبل قيادات مؤتمرية لرأب الصدع بين رئيس المؤتمر ونائبه بغرض تنشيط مكونات المؤتمر القاعدية.

التقى الرئيس عبدربه منصور هادي - السبت الماضي - لجنة قيادية من المؤتمر على رأسها الدكتور عبدالكريم الإرياني - النائب الثاني لرئيس المؤتمر - وكذا الدكتور أبوبكر القربي ويحيى الشعيبي..

وقالت صحيفة الوسط في عددها الأخير إنها علمت من مصادر مؤكدة أن اللقاء الذي طلبه القياديون كان بغرض وضع الرئيس في صورة نشاط المؤتمر والعوائق التي يعاني منها المؤتمر نتيجة ما يُعلن عن الخلاف القائم بين قيادته العليا، وما يُشاع عن تخليه عنه.

وقالت ذات المصادر: إنه وفيما كررت اللجنة مطالبة هادي بضرورة الالتقاء بصالح لحلّ ما يمكن من خلافات تكون قد تراكمت بفعل الوشايات والمغرضين إلا أنه جدد رفضه طلبًا كهذا، وبالذات بعد ما دار خلال الأسبوع الماضي من مهاترات معلنة شارك فيها محسوبون عليه ومقربون منه..

وأضافت المصادر لـ"الوسط": أن اللجنة طلبت من الرئيس ترؤس اللجنة العامة، وأنه وعد بذلك خلال هذا الأسبوع.

ولا يعلم بعد فيما إذا كان الاجتماع سيتم في ظل وعود سابقة بأن يترأس العامة كل شهر، إلا أنه عاد واعتذر عن الاجتماع بها.

هذا وما زال المؤتمر الشعبي يدفع ثمن الخصومة التي وصلت حد القطيعة بين رئيسه وأمينه العام في ظل انحسار الثقة بين الطرفين، وبالذات من طرف هادي الذي يرفض إدارة المؤتمر فيما صالح رئيسه.

وبحسب مصدر دبلوماسي فإن الرئيس ما زال يطرح بقوة ضرورة الضغط على صالح لإبعاده عن رئاسة المؤتمر وعن البلاد على الأقل في الفترة المتبقية من الحوار، وعند الانتخابات الرئاسية..

وبحسب المصدر فإن آخر طرح لهادي بهذا الخصوص كان أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية.

وتتضاعف الخلافات بعد ما أعلنه صالح ومعه الكثير من اللجنة العامة من رفض لمسألة التمديد لهادي مع كونهم ليسوا ضد ترشيحه لفترة؛ باعتباره مرشحًا للمؤتمر لا توافقيًا كما يسعى إليه.

وكان اتفاق سابق تم الاتفاق عليه كحلٍّ وسط بخصوص تولي النائب الثاني لرئيس المؤتمر إدارة أعمال اللجنة العامة والتحضير لانعقاد المؤتمر الثامن قد سقط بعد أن استمر لعدة أشهر عقب قيام رئيس المؤتمر بعقد لقاءات للجنة العامة في منزله..

وفيما وقع أمين عام المؤتمر على شيكات لها علاقة بتحضير قواعد المؤتمر للقيد والتسجيل، وفي ما له علاقة بالنشاط اليومي إلا أنه ما زال يرفض قطعيًّا صرف مستحقات العاملين في مؤسسة "الميثاق" وإيجاراتها المتأخرة حتى مع تقديم رئيس المؤسسة الدكتور الإرياني ومديرها العام عادل محمد قايد استقالتهما، مما دفع الموظفين لرفع قضايا عدة ضد قيادة المؤتمر "الرئيس ونائبيه الأول والثاني"، في أكثر من محكمة متخصصة.